حتى الانجازات اليومية تستحق التقدير: رسالة من باندورا إلى كل نساء العالم بالصور!

حتى الانجازات اليومية تستحق التقدير: رسالة من باندورا إلى كل نساء العالم بالصور!

Dyana Farhat by 7 Years Ago

صحيح أننا نتحدث عن PANDORA لكن الأمر لا يتعلق فعلياً بقطع مجوهرات معيّنة أو بمجموعة جديدة أطلقتها العلامة.

ففي معرض صور مبتكر نظّمته في العاصمة لندن، حللنا ضيوفاً على علامة PANDORA التي احتفلت بإطلاق حملتها الاستثنائية DO See The Wonderful، أي "دورك لتري الروعة"، وهي حملة غير مسبوقة، الهدف منها هو إلهام النساء لرؤية الأمور الرائعة التي يصادفنها أو يفعلنها يومياً في حياتهن! 

الموضوع جديد كلياً ويستحق من كل سيدة وقفة حقيقية للتعرّف إلى مضمون الفكرة المتميزة التي تسلّط الضوء على لحظات الانتصار والإنجازات اليومية التي أصبحت تمرّ بنا مرور الكرام، فلا نعيرها الاهتمام الكافي ولا الأهمية التي تستحقها.. ربما لأن تحدّيات الحياة اليومية أصبحت كثيرة التعقيد بحيث لم نعد نرى الأمور البسيطة، وربما لأننا بتنا نتطلّع دوماً إلى تحقيق إنجازات وخطوات ضخمة، لذا لم تعد الأهداف الصغيرة التي نحققها تشعرنا بالاكتفاء. 

بالنسبة إلي كانت التجربة متميزة، وبمجرد أن تعرّفت إلى الفكرة من وراء المعرض، شعرت بالحماسة لمشاهدة الصور وكيف تمكّنت من تجسيد إنجازات النساء اليومية حول العالم.

PANDORA تنشر فكرتها من خلال الصور!

لنشر فكرتها على نطاق واسع وجعل حملتها تصل إلى أوسع شريحة ممكنة من النساء، تعاونت PANDORA مع ثلاث مصوّرات شهيرات: ساندرا سمبرغ، ليز سانشاين وميريديث جينكس وطلبت منهن التقاط صور لسيدات بعيدات عن عالم الشهرة والنجومية، سيدات حقيقيات نصادفهن أينما ذهبنا، يظهرن في لحظات تعكس ما نشاهده كل يوم من حولنا وقريباً منا. ففي كل يوم نمر بحوالى 20,000 لحظة فردية تدوم لثوان قليلة، وعادة ما تمر هذه اللحظات الواحدة تلو الأخرى، بدون التوقف عند إنجازاتنا واستيعابها. ولذا كان الهدف الرئيس من الحملة ومعرض الصور، تسليط الضوء على هذه اللحظات الفردية، التأمل فيها، تقدير معانيها، وإطلاق حوار نسائي عالمي عن الإنجازات اليومية للمرأة، التي تبدأ من أبسط الأمور مثل خبز كعكة أو إكمال سباق درّاجات منظّم لدعم قضية خيرية مثلاً، وصولاً إلى إنجازات تتطلّب المزيد من الجرأة والقوة، مثل الإنجاب أو إنقاذ حياة إنسان في غرفة العمليات... 
الحملة استندت في الأساس إلى دراسة عالمية أظهرت أن 80 % من السيدات تلهمهن الصور التي تعود لسيدات من صميم الحياة الواقعية، نجحن في إحداث فرق كبير في مجتمعهن، وبالتالي جرى تحدي المصورات لالتقاط الصور العفوية لسيدات في بيئتهن المحلية وهنّ يستمتعن بأبسط الأمور والأعمال اليومية.

ساندرا سمبرغ تنقل لنا مشاهداتها لحياة النساء 

لفتتني كثيراً أعمال ساندرا، وهي مختصة بالتقاط الصور الشخصية ولديها خبرة طويلة في مجال الأزياء، ولحملة DO See The Wonderful، التقتت ساندرا صوراً شخصية متحرّكة لسيدات في لندن وبرلين. 

في لندن، زارت ساندرا مكتبة فيكتورية الطابع، والتقت بصاحبتها آيمي ماديل فالتقطت لها الصور وهي تقرأ لابنتها الطفلة الصغيرة بينما تهتم في الوقت نفسه بكلب أليف. القراءة بالنسبة لآيمي أشبه بوسيلة لتدليل النفس والابتعاد عن الحياة الكثيرة الانشغالات في المدينة. آيمي لا تكتفي بذلك، بل تعترف أيضاً بالمزايا الكثيرة التي يمكن تحقيقها عندما يكون للإنسان عمله الخاص، فهذا يمنحه حيّزاً أكبر من حرية التصرف، مثل السماح لطفله بمرافقته إلى العمل أو استقبال أصدقائه وعيش لحظات ممتعة معهم في أي وقت خلال النهار! 

في لندن أيضاً، التقت بهنرييت كلوغ وإليزابيث بايلي اللتين تديران متجراً للنباتات الصبارية، فالتقطت لهما الصور وهما تنجزان بعض الأعمال باستعمال الكومبيوتر المحمول، وصوراً وهما تتحدثان على الهاتف وأخرى وهما تتبادلان الحديث في لحظة استرخاء بعيداً عن أجواء العمل المشحون بالضغوط، كذلك توقفت ملياً عند الشيف سوزان شوا، ورافقتها في رحلتها اليومية إلى السوق لشراء الخضروات والأزهار، حيث التقطت لها الصور وهي تختار أغراضها بعناية وتسمتع أيضاً بوقتها لأنها ترى السوق مكاناً حيوياً وملهماً بالكثير من الافكار والاحتمالات التي يوفرها لروّاده. 

أما في برلين، فتأخذنا ساندرا إلى عالم راقصة الباليه سارا ويبر التي تبدأ نهارها كل يوم مع تمرينات الباليه لاستعادة التوازن، وتحضير عضلاتها وإبعاد التشنج عنهما، حتى تتمكن من الرقص بانسيابية وباسترخِاء تام.. الرقص هو متعة حقيقية بالنسبة إلى سارا التي تقول إنها ما إن تنطلق الموسيقى وتبدأ بالرقص، حتى تنسى تصميم الرقصة والخطوات وتندمج كلياً مع النوتات، فينساب جسمها تلقائياً لأداء الخطوات من دون تفكير مسبق. 

في برلين أيضاً تتوقف ساندرا ملياً عند رابعة رحيمي، وهي ممثلة وصاحبة وكالة لإدارة أعمال الممثلين الصاعدين التي تعترف بأنها تشعر دوماً بالرغبة في أخذ المزيد من الصفوف في التمثيل رغم أنها ممثلة محترفة وقدمت العديد من الأدوار. رابعة تحبّ أن تمضي الوقت في وكالتها لأنها تتيح لها اللقاء بأشخاص من أنحاء العالم يعملون في مجال التمثيل، وهي دائماً تحاول التواصل معهم ومشاركتهم تجاربها على الشاشة. 

بالتأكيد التقطت ساندرا الصور لعدد كبير آخر من السيدات، من بينهن المعلمة المتقاعدة، محررة الموضة، والرسامة الغرافيكية، ومنسقة الملابس، والمسؤولة عن شؤون الموظفين، وصاحبة متجر للملابس وغيرهن من النساء اللواتي ظهرن في صورها، وهن يمارسنَ أعمالهن اليومية، كل واحدة بطريقتها الفريدة وأسلوبها القريب من شخصيتها ومن اهتماماتها. 


ماذا عن صور ليز وميريديث؟ 

الجميل في مشروع PANDORA أنه يعطينا لمحة عن حياة النساء واهتماماتهن في مدن مختلفة من العالم، والصور التي التُقطت ضمن الحملة، تبيّن لنا بما لا يدعو مجالاً للشك، أنه مهما اختلفت الثقافات وتبدّل أسلوب الحياة، تبقى اهتمامات النساء مشتركة ومتماثلة إلى حد كبير. والدليل يظهر في صور ليز وميريديث أيضاً. فليز المصورة الوثائقية ومقرها أستراليا، جالت شوارع سيدني وهونغ كونغ لتبحث عن لقطات عفوية لسيدات يمارسن طقوس حياتهن اليومية. فيما أن ميريديث المستقرة في بروكلين، ركزت على التقاط الصور للحظات خاصة وقت وقوعها، وقد نفّذت ذلك في نيويورك وساو باولو.


هذه الصور معروضة الآن على صفحة باندورا الرسمية على الإنترنت http://www.pandora.net/en-ae/campaigns/doseethewonderful ومن خلال صفحات التواصل الاجتماعي عبر حساب @theofficilapandora والفيسبوك في المتاجر المنتشرة في مختلف دول العالم. 

واليوم تنادي باندورا جميع السيدات لتشاركن في تحدي #DOSeeTheWonderful بالتقاط صور تخلّد اللحظات اليومية الخاصة والثمينة، ومشاركتها مع باندورا عبر هاشتاغ #DOSeeTheWonderful وذكر @theofficialpandora. 

 

 

إضافة التعليقات

.