الرضاعة الطبيعية هي أفضل طريقة لتغذية طفلك منذ ولادته بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وتوصي منظمة الصحّة العالمية بالرضاعة الطبيعية حصراً خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الرضيع، مع مواصلتها بقدر الإمكان.
قد تحاولين تعلم
الرضاعة الطبيعية ومعرفة المعلومات عن أساسيات هذه التجربة وخطواتها عبر الكتب والجلسات الاستشارية، ولكنك لن تشعري بالتجربة فعلاً حتى تبدئي بإرضاع طفلك الأول. وهنا بعض الحقائق التي قد لا تكونين على علم بها عن الرضاعة الطبيعية من ماريا باغدويان، اختصاصية التغذية في شركة "نستله" الشرق الأوسط.
- من عمر 0-6 أشهر لا يحتاج الطفل إلى أي طعام أو شراب غير حليب الأم.
- يجب إعطاء الطفل المولود حديثاً لأمه على الفور ليحدث اللمس المباشر بين الأم وطفلها لتحفيز إنتاج اللبأ.
- تحفز الرضاعة المستمرة على إنتاج الحليب عند الأم أكثر. يجب إرضاع الطفل المولود حديثاً 8 مرات في اليوم على الأقل.
- تعزز الرضاعة الطبيعية إنتاج الأوكسيتوسين الذي يساعد الأم على الاسترخاء والراحة والنوم.
- في بداية الإرضاع قد يجد الطفل صعوبة في الإمساك بثدي الأم ما قد يسبّب لها الألم والتشقق في الثدي.
6.
تحتاج الأم المرضعة إلى 500 سعرة حرارية (كالوري) إضافية كي يتمكن جسمها من
إنتاج الحليب، وسيكون من الأفضل الحصول على هذه السعرات الحرارية من مصادر صحّية تحتوي على فيتامينات ومواد غذائية بنسب عالية.
7. بعض الطعام الذي تتناوله الأم المرضعة قد يسبّب التهيّج لجسم الطفل، أو الحساسية لأشياء معينة. عموماً عليكِ تجنب الطعام الحار والمبهّر الذي يسبب الغازات، وابقي بعيدة عن كل المشروبات الغازية المكربنة. وفي حال إصابة طفلك بتهيّج أو طفح جلدي أو إسهال أو احتقان بعد الرضاعة فوراً، استشيري طبيب طفلك.
هل كنت تعرفين هذه الأمور قبلاً؟