إن السر الأهم الكامن خلف العلاقات الحميمة الناجحة في الزواج ليس مجرد وضعية أو درس أو أيّ شيء جسدي، بل هو فقط و ببساطة "الصدق".

لا بد من أنكما فعلتما كل شيء، و رأيتما كل شيء، و الآن حان وقت المثالية، الأمر الذي قد يتطلب وقتاً و تمريناً و صدقاً. لسوء الحظ، لكثيرات من النساء، يكون ادعاء النشوة هو السبيل الأسهل و الأكثر راحة من أن يكنّ صادقات و حقيقيات حين يتعلق الأمر بخيبة ما في موضوع الحميمية.

و لكن حين يتعلق الأمر بالزيجات السعيدة، الصدق هو واحد من أهم الأشياء. و سواء ألاحظت الأمر أم لا، فإن النشوة الكاذبة تخرق الثقة، و تهشّمها بينك و بين زوجك، و الأمر يشبه الكذب الى حد بعيد، الذي قد يكون بنوايا حسنة، و لكنها ستظل في النهاية كذباً. إذاً كيف تكسرين هذه العادة و تعودين للصدق؟

1. أخبريه على عشاء رومانسي

اختاري وقتاً لا تكون فيه الحميمية في بالك أو في باله هو، و حين تكونان كلاكما تشعران بالاسترخاء، و دون أيّ ضغط أو توتر.

2. تخلصي من التوتر لتحصلي على المثالية في هذه الليلة

فحين وافقت على الزواج بهذا الرجل، وافقت للعمر بأكمله، أليس كذلك؟ إذاً، يجب أن تجعليه يعلم أنك ملتزمة بأن تمضيا الوقت معاً، و تتكلما عما يشغل بالك و باله و يفسد الأمور عليك و عليه! إذ إن اكتشاف جسدك كامرأة هو عملية تتطلب وقتاً طويلاً، و الأمور في هذا الشأن متغايرة. فما قد يسعدك اليوم، سيزعجك غداً، و العكس صحيح.

و لكن الخبر السعيد هو أن العلاقة الحميمة المثالية ليست هي التي تصنع زواجاً سعيداً، إذ إن العلماء، و بعد كثير من الأبحاث التي أجروها على ثنائيات متزوجة منذ أكثر من 25 عاماً، لم يضعوا العلاقة الحميمة السعيدة في قائمة العوامل التي تؤسّس لزواج سعيد، حتى إنها لم تُذكر.

لماذا؟ لأنك عندما تقومين بأكثر الاشياء أهمية للسعي الى الحصول على زواج سعيد خارج غرفة النوم، لا بد للعلاقة الحميمة الجميلة و الناجحة من أن تكون تعبيراً لهذا النجاح الخارجي.