تخيلي أنك في وسط شهر عسلك، تسبحين في حمّام السباحة وتستحمين بأشعة الشمس لتحصلي على لون برونزي خلاب. ثم، بعد الانتهاء، صعدت وزوجك إلى غرفتكما في الفندق، واشتعلت الرومانسية بينكما. ولكن فجأة، تذكرت الرطوبة التي تعرضت لها جراء أشعة الشمس، وشعرت بالتردد بسبب قلقك من وضع منطقتك الحساسة. لهذا السبب، كيف يمكنك تفادي هذا القلق والتوتر، وأن تحافظي على نظافة وصحة هذه المنطقة؟

احذري من أيّ روائح غير معتادة

أولاً، يجب أن تعرفي أنه ليس من المفترض لهذه المنطقة عند المرأة أن تكون معطرة، إذ إنها بكامل أجزائها تتمتع برائحة خاصة (طبيعية) تختلف من امرأة لأخرى.
يقول الخبراء إن رائحة المنطقة التناسلية تخضع أحياناً للنظام الغذائي الذي تتبعه المرأة، ويصرّحون بأن النظام الغذائي الغني بالخضروات والفواكه يجعل الرائحة أفضل. فضلاً عن أنهم يحذرون من تناول الأحمر منها لأنه يؤثر سلباً، بالإضافة إلى الأطعمة التي تشتهر برائحتها كالثوم والبصل. للسجائر أيضاً والقهوة دور لا بأس به في رائحة المنطقة والإفرازات ويجب أن تحاولي الحذر منهما.

وإن كنت لا تزالين تشعرين بالقلق، يكفي أن تعرفي أن التنظيف الصحيح كفيل بأن يقيك أيّ رائحة قد لا ترغبين فيها. وإذا شعرت بوجود أيّ رائحة غريبة، لا تتردّدي في استشارة طبيب فوراً لأنها قد تكون ناتجة عن نوع معيّن من الالتهابات.

دروس الصحّة في الصغر على حق... النظافة هي الحل

لا بأس بأن تهملي تغسيل شعرك لبضعة ايام، ولكن يجب أن تعرفي أن الحمام والاغتسال اليومي بعد الخروج أو ممارسة الرياضة ضروري ومهم جداً لصحة منطقتك الحساسة. استخدمي صابوناً رقيقاً غير معطر، أو جل استحمام لا يحتوي على الكحول أو مواد مجففة للبشرة.

أثناء الاغتسال، نظفي فقط المنطقة الخارجية من منطقتك الحسّاسة، لأن الداخلية منها تنظف نفسها بنفسها. لا تسمحي بتسرّب الصابون أو أيّ سائل إلى الداخل لأن هذا الأمر قد يسبب لك مشاكل جمة. كما يجب أن تحرصي على إزالة الشعر الزائد من هذه المنطقة لأنه قد يحمل أثراً للبول ورائحته. 

دعي هذه البقعة تتنفس!

في هذه الحالة، يجب أن تنتبهي إلى ما توضبينه لشهر عسلك، إذ يقول الخبراء إن الملابس الضيقة كالجينز الضيق والملابس الداخلية المصنوعة من البولييستر لن تسمح للقسم النسائي السفلي بالتنفس. أما في ما يتعلق باللانجيري، اختاري تلك المصنوعة من الأقمشة الطبيعية وتحديداً القطن الذي يسمح بالتنفس.