في هذه المجموعة لخريف وشتاء 2017، التي عرضتها المصممة الإماراتية مدية الشرقي في أولى أيام الفاشن فوروورد في دبي ليلة أمس، لا يزال التأثير بالسبعينيات قائماً، لكنها هنا تحاول الاقتراب أكثر إلى الملابس النهارية، بعد أن حُصرت كمصممة متخصصة في ملابس السهرة والفساتين المسائية فقط.
استخدمت مدية خامات لا يمكن التنبؤ بها، مثل الدنيم، والترقيعات الجلدية، والساتان اللامع، والدانتيل بلمسات من الكارولينا الزرقاء، والأوبورن، بدرجات الأوف وايت والأبيض الشاحب.
إنها تصاميم مشتعلة بالأنوثة، بصيحات مثل الكتفين المنسدلتين، والحرير الشفاف، والأكمام غير التقليدية، سواء الواسعة أو المشقوقة، أو الأجراس، مع التنانير الطويلة الواسعة لتقبل بحركة الساقين، والسراويل القماشية المريحة، وبوتات الكاحل البيضاء، والأحزمة الجلدية العريضة التي تحدد الخصر بأناقة.
في المجمل يمكننا أن نقول بأن مدية تواكب الموجة العالمية الحالية، بتصاميم لا تقلل من أناقة المرأة وأنوثتها، لكنها في ذات الوقت، تراعي احتياجاتها في هذه الحقيبة، الراحة، والعملية، والإطلالة التي يمكن أن تناسبها من الصباح إلى المساء دون الحاجة إلى العودة إلى المنزل لتبديل ملابسها.