على عكس كثير من النجوم في الوطن العربي الذين يدخلون مصر من بوابة الدراما، إلا أن النجم سامر المصري خاض التجربة من خلال الشاشة الذهبية السينمائية، وتُعرض له أولى أعماله في فيلم "الخلية" حيث يشارك بطولته أمام النجم أحمد عز وأمينة خليل والفيلم من إخراج طارق العريان.
عن أولى أعماله في مصر، يتحدث سامر المصري عن هذه التجربة الأولى في السينما المصرية عبر حوار خاص مع نواعم.
في البداية هل توقّعت كل هذا النجاح لفيلم الخلية؟
ليس توقّعاً، لكن حالة الإخلاص الموجودة بين فريق العمل، سواء من المخرج والممثّلين، إضافة إلى أن الفكرة متميزة، كل ذلك أدّى إلى نجاح العمل وتصدّره قائمة الأفلام المتميزة التي لن تمرّ مرور الكرام.
مَن مِن الزملاء كان حريصاً على تهنئتك بعرض العمل؟
حصلت على الكثير من التهنئة سواء من زملائي الفنانين المصريين أو العرب وفي المقدمة صديقي الإماراتي سعيد بالحصا.
بمناسبة الحديث عن الإمارات، لماذا تعيش هناك الآن؟
لأنني بعيد عن الفن لديّ بعض الأعمال التي تحتاج إلى متابعة مستمرة ما يتطلّب مني الحضور الدائم في دبي.
تردد بأنك أُصبت أثناء التصوير. فما حقيقة الأمر؟
بالفعل تعرّضت للعديد من الكدمات، حيث أنني ضربت الفنان أحمد عز في أحد المشاهد وبعدها بيومين أصابني هو أيضاً ولكن كل ذلك لم يكن مقصوداً طبعاً، فهي ضرورة لإتمام المَشاهد ليس إلا.
ما الصعوبات التي واجهتك أثناء التصوير؟ وما هو أصعب مشهد بالنسبة إليك؟
أصعب مشهد كان حين كنت أقف في وجه عربة مترو الأنفاق في مصر، وقتها شعرت برعب بألا يتوقف ويدهسني بالفعل، أما عن الصعوبات فكانت تلك المشاهد في المترو حيث كنا نتدرّب لساعات من أجل تصوير المشاهد وكذلك مشاهد الازدحام في منطقة وسط البلد.
يُقال بأنك غضبت من العمل ما جعلك تغيب عن العرض الخاص؟
إطلاقاً، ولكن لا أنكر بأنني كنت خائفاً وبشدة، لذا فضّلت أن أتلقّى ردود الفعل أولاً حيث كنت حريصاً على تلقّي ردود الفعل كونه أول عمل لي في مصر.
بعيداً عن التصوير كيف تقضي وقتك؟
أحب كثيراً الاستماع إلى الموسيقى ومتابعة القراءة دائماً، كما أنني أمارس بعض الرياضات مثل التنس وكرة القدم والرماية وأحب كثيرا صيد الحيوانات المفترسة في أوروبا وأفريقيا
أيضاً.
من هم أصدقاؤك في الوسط الفني في مصر؟
الفنان محمود حميدة والفنان فاروق الفيشاوي، وكذلك المطرب خالد سليم والمخرج عمر عبد العزيز وكثير من النجوم، كما أنني أحب كثيراً زيارة مصر وسواحلها من وقت لآخر.