زار صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وحرمه سموّ الأميرة أميرة الطويل، نائب رئيس المؤسسة، دولة قطر يوم الاثنين المنصرم، وكان في استقبالهما سمو الشيخ عبد الرحمن بن سعود آل ثاني وزير الدولة.

وقد حملت هذه الزيارة طابعاً رسميّاً، وتخلّلتها مشاركة وحضور لحفل العشاء الخيري الرابع لمنظّمة "أيادي الخير نحو آسيا" (روتا)، وذلك بحضور صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر، إلى جانب سمو الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيسة مجلس إدارة منظمة "روتا"، فخامة رئيس جمهورية النمسا السيد هاينز فيشر وحرمه السيدة الأولى مارغريت فيشر.

قدّم في سياق حفل العشاء فقرات غنائية وفنية، الفنان الإماراتي حسين الجسمي سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة والفنانة الكورية الحائزة جائزة غرامي سومي جو أمتعا بها الحضور والضيوف، ليختتم الحفل بمزاد علني.

ولا يختلف اثنان على أناقة الأميرة أميرة الطويل وتألّقها دائماً كما اختيارها لأجمل وأبرز التصاميم الراقية من أهم دور الأزياء، وقد وقع اختيارها هذه المرّة على فستان من مجموعة خريف وشتاء 2011-2012، للمصمّم اللبناني العالمي نيكولا جبران، التي حملت عنوان Twilight. زيّ الأميرة ذو الأكمام الطويلة، من قماشة القطيفة المموّهة بين الأخضر الداكن والبنفسجي الداكن، إذ اختارت معه أقراطاً من الألماس والزمرّد الأخضر وحقيبة يد من نفس اللون (الأخضر) الذي طغى على الفستان. وقد أدخلت إليه بعض التعديلات، من الجهة العليا ولم تضع أيّ عقد حول عنقها.

هنيئاً لنيكولا جبران الذي جعل من نفسه رقماً صعباً على صعيد تصميم الأزياء واقتران اسمه بفعاليات المهرجانات الكبيرة والمناسبات الراقية.

ألقي نظرة إلى مجموعة Twilight من نيكولا جبران:
http://www.youtube.com/watch?v=4CNwA56xkKU