الأبراج هي علم واسع، يتبحر فيه العديد من المتخصصون لدراسته و استكشافه، و يرتبط عالم الأبراج
بعلم الفلك ارتباطا وثيقا، فالإثنين يعتمدان على قراءة مسارات النجوم و الأقمار و الكواكب، و دراسة العلامات التي ترسلها كل مجموعة نجمية في الفضاء و التي تتخذ أشكالاً مميزة تعرف كل منها باسم يشبه تكوينها.
فبرج السرطان يبدو في السماء و عند دراسته بالمناظير و التليسكوب أشبه بحيوان السرطان البحري الشهير، أما
برج الجوزاء فيبدو وكأنه وجهين ملتصقين معاً. و يستمر الأمر على هذا المنوال في باقي الأبراج الأخرى.
تسبب حركة النجوم تداخل مسارات هذه المجموعات بالكواكب و الأقمار، الأمر الذي يتسبب –برأي علماء الأبراج – في العديد من التأثيرات للأشخاص الذي يتصادف ميلادهم مع هذه المسارات.و من هنا جاء تقسيم الأبراج الشهير كل على حسب ميلاده.و منها أيضاً يستطيع بعض الخبراء معرفة الأمور التي تشير إليها هذه التداخلات و المسارات.
يؤمن الكثيرين بقراءة الأبراج و تنوعها من أبراج هوائية مثل
برج الدلو إلى أبراج مائية مثل
برج الحوت و ترابية مثل برج العذراء و أبراج نارية مثل
برج الأسد، هذه الصفات كلها تؤثر على شخصية المنتمين لهذه الأبراج أو غيرها.كما يؤمنون
بتوافق الأبراج بين بعضها البعض على حسب الإشارات القادمة من مسارات النجوم.