كل ما تريدين معرفته عن التصوير الشعاعي للكشف عن سرطان الثدي

كل ما تريدين معرفته عن التصوير الشعاعي للكشف عن سرطان الثدي

hanady nassar by 7 Years Ago

"تصوير الثدي الشعاعي" أو ما يعرف "بالماموغرافي" هو صورة شعاعية توصف للنساء منذ سن الـ 50 عاماً؛ وهي صورة بسيطة للثديين تُجرى للتأكد من وجود ورم أو عدم وجوده. بمعنى آخر، تعتبر هذه الصورة الشعاعية من أهم الفحوص التي يمكن أن تجرى للمساعدة في الوقاية والتشخيص في حالات سرطان الثدي. ولكن كيف تجرى؟ وما هي الخطوات التي تتخذ إذا تبيّن وجود ورم ما؟

متى يجب على المرأة أن تجري تصويراً شعاعياً؟

تنصح الجهات الصحّية المتخصصة حول العالم النساء بإجراء "تصوير الثديين الشعاعي" من سن 50 سنة كل سنتين. أما في حال وجود حالات سابقة من سرطان الثدي في العائلة، ينصح الأطباء بالبدء بالخضوع لهذا التصوير منذ سن الـ 40 سنة.

كيف يتم إجراء الفحص أو التصوير؟

يطلب الشخص المسؤول من المرأة التي تريد إجراء التصوير أن تخلع ملابسها، من ثم يدلها على الوضعية التي يجب أن تتخذها أمام آلة التصوير، إذ يجب أن يوضع الثدي بشكل محدد على لوحة مصفحة في الآلة، ليأتي لوح آخر مماثل للضغط على الثدي وتسطيحه. لتفادي الآلام التي يمكن أن تنتج عن التصوير، ينصح المختصون النساء بإجرائه بعد أسبوع على انتهاء العادة الشهرية، إذ إن الثديين يكونان خاليين من أي تورم خلال هذ الفترة ما يسهل الفحص. يدوم التصوير لـ 15 دقيقة فقط من ثم يبادر المختصّ إلى التحليل، يقدم النتيجة النهائية، ويرسل الخلاصات إلى طبيب مختص.

ما هي الخطوات التي تتخذ في حال تشخيص وجود ورم؟

على الرغم من الأهمية التي تنطوي عليها الصورة الشعاعية لفحص الثدي، لا يمكن أن تعتبر كافية للحصول على نتيجة نهائية أو تشخيص نهائي في ما يتعلق بسرطان الثدي. ولكن حين يظهر أن المرأة التي أجرت الصورة تعاني السرطان، يبادر المختص إلى طلب فحوصات إضافية لتحديد طبيعية الورم، ومنها إجراء خزعة في مختبر مختص، تسمح بتحديد ما إذا كان الورم خبيثاً من نوع سرطان أم لا. 

فحص الثدي لا يخيف لكن السرطان بلى 

 

 

 

إضافة التعليقات

.