تمكنت أخيراً دراسة جديدة أجريت في مستشفى بوسطن للأطفال من أن تتوصّل إلى السبب العلمي الكامن وراء الاختلاف بين التوأمين من ناحية الحجم. 

يتصوّر الناس عادة أن التوأمين اللذين يولدان من بطن واحد يكونان متطابقين، يتمتعان بالشكل والوزن والصحة نفسها. إلا أن هذه الدراسة تؤكد أن الاختلاف قائم وأن أحدهما يمكن أن يكون أصغر من الآخر، وأن السبب خلف هذا التفاوت يكمن في المشيمة (البلاسينتا).

حين ينتقل الأوكسيجين ببطء من الأم إلى الأجنّة عبر البلاسينتا، قد يؤدي إلى نموّ أقل سرعة. في حالات التوائم، تبيّن أن المشيمة غالباً ما تفصل بين الجنينين، لتضع كل واحد منهما في بقعة مختلفة من الأم، وبالتالي يمكن لطفل أن يتغذى من المشيمة أكثر من الآخر. 

أجرى الأطباء في هذا البحث صور رنين مغناطيسي لنساء حوامل بين الأسبوعين الـ29 والـ34، ثم راقبوا الوقت الذي يتطلبه انتقال الأوكسيجين من الأم إلى الجنين عبر الحبل السرّي. في النتائج، تبيّن لهم أن بطء حركة الأوكسيجين باتجاه أحد الجنينين كان مرتبطاً بوزن أقل عند الولادة.

اكتشاف السبب وراء التفاوت في حجمي التوأم!