تعانين مشكلة التزايد في نموّ الشعر؟ تستوطن البقع الداكنة بشرتك وترغبين في الخضوع لجلسات الليزر للتخلص من مشاكلك لكنك تجهلين فعاليتها ومضارها؟ "نواعم" تجيبك عن بعض تساؤلاتك.

يُعتبر الليزر الطريقة الوحيدة التي تقضي على بصيلات الشعر، فتعمل بواسطة نبضات حمراء سريعة تؤدي الى تدمير بصيلات الشعر الزائد من دون التأثير على خلايا الجلد المحيطة، وعلى الجسم عامة. تتطلب جلسة الليزر نحو 10 دقائق لإزالة شعر الوجه وتحت الإبط، أما بالنسبة لبقية أجزاء الجسم فتأخذ وقتاً أطول حسب كلّ حالة. 

يسهم الليزر في القضاء على كل بصيلات الشعر التي تكون في طور النموّ الكامل، لذا تحتاجين بين 3 الى 6 جلسات يتم خلالها القضاء على 85% تقريباً من بصيلات الشعر وبالتالي عدم ظهورها مجدّداً.

لاقى الليزر رواجاً كبيراً خصوصاً في مجال إزالة البقع الجلدية والوحمات البنية أو الملوّنة والنمش والبقع الشمسية، لكونه يقضي على الخلايا الملوّنة. وتتراوح الجلسات بين 6 الى 10. كما يعتبر من أهم الوسائل لتقشير البشرة وتخليصها من الشوائب كحبّ الشباب وشدّ البشرة وتقشير تجاعيد الوجه السطحية من دون جراحة.

لكن ما هي مضاعفات استخدام جهاز إزالة الشعر بالليزر؟

في ظل وجود أحدث التقنيات والاجهزة التي تترافق مع جهاز الليزر، فقد تقلّصت المضاعفات كثيراً، ولكن إذا وجدت فإنها تتجلى في بروز تصبغات سمراء تختفي بعد أسابيع من الجلسة، ولكن في بعض الحالات الخفيفة، قد ينتج من الليزر حريق للبشرة، تعالج حسب حدّتها، ثم بإمكان المريض أن يتابع جلساته بعد إزالتها نهائيّاً.

ويبقى السؤال الأهم إذا كان من المحتمل أن يزيد الشعر بعد استعمال الليزر؟ الجواب: في المطلق، يساعد الليزر على التخفيف من وجود الشعر، لكن قد يسبب الزيادة في حالة واحدة، إذا استُخدم مثلاً على الرقبة وكان الشعر من نوع الوبر، فيزداد الشعر طولاً لا سماكة، وقد يعود السبب إما لنوع الليزر أو طريقة الاستخدام. من هنا ينصح الخبراء بالابتعاد عن إزالة شعر الرقبة إذا كان وبراً كي لا تزداد الأمور تعقيداً.