من الأجواء الروسية، جرّبنا لكِ عطر RUSSIAN LEATHER

من الأجواء الروسية، جرّبنا لكِ عطر RUSSIAN LEATHER

Cosette Geagea by 7 Years Ago

حطّت علامة Memo رحالها في القسم الشمالي من كوكب الأرض، حيث يندر وجود البشر، وحيث رائحتهم خفيفة كالنسمة. هذه الوجهة الجديدة مكشوفة ومرتفعة، تهيمن عليها الأجواء الروسية. انضمّ عطر Russian Leather إلى مجموعة Cuirs Nomades، بجوهره الآسر الذي يتميّز بطابع خاص.

ترقد الفطرة الحيوانية تحت سطح هذا العطر، ويحمي قارورته الثمينة ذئاب روسيا أو سيبيريا، التي تتميّز بحاسّة شمّ قوية، تتفوّق بأشواط على حاسة الشمّ لدى الإنسان، تماماً كما تحمي هذه البقعة الشاسعة من الأرض. شاركت هذه الذئاب صانعة العطر في صياغة تركيبته، إلى جانب حيوانات الرنّة والدِببة وثيران المسك، وهي من المخلوقات النادرة التي تستطيع البقاء في هذه المملكة، حيث تهيمن السهوب الموحشة، والغابات الشاسعة، والسهول المكسوّة بالجليد. إنّها تسيطر كالأسياد السرية على هذه الأراضي التي لا ترحم بقساوتها. كيف للمرء أن يتخيّل الجلد الروسي؟ لا بدّ من إطلاق العنان للخيال والتفكير بهذه المخلوقات المهيبة، وإيجاد التوازن بين القوة والدقّة، فينكشف التناغم بين الجلود المحاطة بعبير ساحر.

تكشف آثار الأقدام على الأرض المكسوّة ببساط أبيض رقصة غير مرئية للحيوانات البرية، غالباً ما تكون العلامات الوحيدة التي تُبشر بوجود حياة تنتظر اللحظة المثالية. تُبشّر بحلول فصل الربيع وكأنّ الحياة تولد من جديد، بحيث كل برعم يزهر أشبه بمعركة، وكل لون كرؤية مشرقة، وكل رائحة كعالم بحدّ ذاته. تحيي Memo هذه القوة النابضة بالحياة وهذا الاستشراء في العناصر في إطار عطر Russian Leather الذي يستحضر أحاسيس فريدة بنفحات سلافية تخاطب الحواس بعبيرها الذكيّ. إنّه عطر آسر بكل ما للكلمة من معنى، ولا عجب فهو أصيل ومستوحى من أراضٍ لم تمسّها يد إنسان بعد.

تنبثق جرأة الحياة النباتية بكل روعتها، فنبتة السرخس العنيدة تتحدّى السهول الجلدية وتعتزّ بوجود نفحاتها في توليفة العطر. تتفجّر نفحات النباتات العبقة مع بزوغ الشمس، فتفوح رائحة إكليل الجبل والنعناع والخزامى والقصعين والحبق. أمّا التايغا وصنوبرياتها الشامخة، فتعيد إلى الذاكرة الصنوبر السايبيري وشجر السرو والأرز. تُثري الإيحاءات الروسية والشرق أوسطية توليفة عطر Russian Leather.

يكشف عطر Russian Leather عن شخصية تعبّر عن كل سمات المساحات المكشوفة والبرية، من برد قارس، وحيوانات ضارّة غير مرئية، وثلج ناصع، وهيبة، طبيعة جليلة، وجلد السرخس. تماماً كما يزمجر الذئب باتجاه القمر، ليعبّر عن وجوده ويجتذب المخلوقات من حوله، كذلك يفرض هذا العطر الفريد وجوده.

هو تعبير عن حبّكِ للبرية والحيوانات!

إضافة التعليقات

.