إيفا عطا الله: الجيل القديم من اختصاصيّي التجميل كان أكثر ابتكارًا

إيفا عطا الله: الجيل القديم من اختصاصيّي التجميل كان أكثر ابتكارًا

Nawa3em by 10 Years Ago

18عامًا، كوّنت خلالها إيفا عطا الله خبرة كبيرة في مجال التجميل بالإضافة إلى الموهبة في إعطاء كل شخص الطلة التي تليق به، فتحوّلت إلى مستشارة جمالية.
عملت عطا الله في مجال التجميل في لبنان وعدد من الدول الخليجيّة وتعاونت مع عدد كبير من النجوم والمشاهير في مجالات متعدّدة من بينهم إليسا، أحلام، نانسي عجرم، ديانا حداد، سيرين عبد النور، أنابيلا هلال، دينا حايك وغيرهنّ...

اهتمت إيفا في الموسم الماضي، بالتعاون مع Maybelline New York، بإطلالات مشتركات الموسم الثاني من Arab Idol، وهي تحضر للموسم الثالث أيضًا حيث ستسدي النصائح إليهنّ للحصول على إطلالات مميّزة تليق بالنجوم، بصفتها خبيرة التجميل والمظهر الجديدة لمايبلين نيويورك في الشرق الأوسط. "نواعم" التقت خبيرة التجميل إيفا عطا الله وسألتها عن عملها مع العروس وأمور أخرى.

إلى ماذا تعود شهرة إيفا عطا الله؟
الابتكار والخروج عن المألوف، فلا يكفي أن تكون اختصاصي مكياج بارعًا لكي تنال الشهرة، بل يجب أن تبدع وتقدّم شيئًا جديدًا، يشكل توقيعًا خاصًا للاختصاصي. فالجيل القديم الذي أعتبر نفسي منه لدينا لمسة خاصة اشتهرنا بها، لكن اليوم لا نجد الكثير من الابتكار عند الجيل الصاعد في هذا المجال، فمثلًا سيرين عبد النور نصحتها باللون الأحمر للشفاه في حفل زفافها رغم خوفها من ذلك، الأمر الذي أصبح موضة للعروس بعد ذلك، وكذلك التاتو الستريت للحواجب الذي قلّدته حتى المشاهير.

وما هي اللمسة الخاصة التي تميّز إيفا عطا الله؟
رسمة العين التي تمنحها اتساعًا جميلًا لكن بطريقة طبيعية وتظليل ناعم بعيد عن البقع السوداء البارزة فتكون العروس طبيعية مع عين جميلة وبارزة ومشغولة، والتصحيح يكون بطريقة ناعمة ومن دون سماكة في الفون دوتان لكي نعطي إضاءة وإنارة للوجه. وطبعًا لتحقيق ذلك نساعدها قبل الزفاف ونعلمها كيف تهتم ببشرتها، ولا سيما أن معظم الفتيات اليوم عاملات وعمليات جدًا وخاصة الصغيرات في السنّ اللواتي لا يعرفن كيف يهتممن ببشرتهن. وإذا كانت البشرة متعبة مما يؤثر سلبًا فنحن نساعد العروس كي تحافظ على بشرتها بطريقة سهلة وغير معقدة.

ما هي نقطة التحول التي حصلت في مسيرة إيفا عطا الله؟
نحن الجيل القديم تعبنا كثيرًا واشتغلنا على مهنتنا كثيرًا، ونجاحنا لم يحصل بين ليلة وضحاها، كان عددنا قليلًا وكانت المجلّات والإعلانات وسيلتنا الوحيدة للوصول إلى الناس، ولم يكن هناك مواقع التواصل الاجتماعي التي سهّلت كثيرًا على جيل اليوم الانتشار سريعًا، كنا نعمل مع العارضات اللواتي كنّ بمعظمهن لبنانيات وقد تحوّلن إلى نجمات وكانت الصحافة تركز عليهن مما ساعدنا كثيرًا، وكذلك الأمر بالنسبة للعمل مع الفنانات في الفيديوكليبات. وعندما كنا نبتكر لهن أيّ شيء جديد كان ذلك يحدث حالة من الإبهار تتحوّل إلى موضة يسير عليها الكثيرون. لذلك نعرف جيدًا قيمة التعب والجهد الذي بذلناه ونحاول أن نحافظ عليه.

لا شك في أن كل عروس تريد الأفضل في يوم زفافها، فما هو الأفضل برأيك؟
أشدّد وأقول لكل الفتيات المقبلات على الزواج بضرورة عدم المبالغة وفلسفة الأمور وتحديدًا في ما يخص يوم الزفاف، فالبساطة سوف تكون دليل كل عروس نحو التألق. وأنا أتكلم عن كل شيء، المكياج والشعر والأكسسوار والفستان والتاتواج. وهذا أمر ضروري لكي تشعر بالرضى والفخر والسعادة كلما عادت بالذاكرة عبر الصور والفيديو إلى اليوم الأكثر تميّزًا في حياتها. في سهراتها الخاصة يمكن أن تفعل ما تريد أما في عرسها فيجب أن تكون حذرة ومتأنية.

هل تؤدّين دور المستشارة الجمالية للعروس في يوم زفافها؟
طبعًا نحن يمكن أن نساعدها كثيرًا وندلها على الطريق الصحيح لكي لا تضيع في خياراتها، لأن العروس تكون مشتتة وتدفع الكثير من التكاليف التي لا ضرورة لها. وهذا الدور أدّيته في "أراب آيدول" حيث كنت أعطي رأيي في كل شيء وكنت أساعد الفنانات في إطلالتهن ككل فأنا أعشق الموضة، وفي البداية كنت أنوي دراسة تصميم الأزياء "والمذوق مذوق في كل شيء" كما يقولون.

إلى أيّ حد أفادك عملك مع زوجك المزيّن جوزيف سعد؟
العمل كفريق دائمًا مفيد ولا سيما إن كان هناك تفاهم بين أفراد هذا الفريق، وهو ما حصل معي أنا وجوزيف، فكل واحد منا استفاد من خبرة ومعارف الآخر وطوّرنا عملنا ونحن متخصّصان بتزيين العروس التي ترتاح كثيرًا عندما تجد عندنا كل ما تحتاج إليه. ولهذا أكون موجودة حيث يكون موسم الأعراس، فأنا لا أترك لبنان في الربيع والصيف حيث تتركز معظم حفلات الزفاف وفي المقابل أكون موجودة في البلاد العربية وقت حفلات الزفاف هناك، حيث صرت أشعر عندما أكون في البلاد العربية بأنني في بلد الثاني ولا سيما في الرياض وقطر. فأنا أذهب تقريبًا كل أسبوع، أما دبي فأذهب إليها للتصوير والمجلات ومن أجل عملي مع Maybelline الراعي الرسمي "لأراب آيدول".

وكيف تم التعاون بينكما؟
كانت الشركة تبحث عن شخص يستطيع أن يتسلّم كل تفاصيل الموضة وقاموا بالعديد من المقابلات مع اختصاصيين من لبنان والعالم العربي ووقع الاختيار عليّ. أعتقد أنهم كانوا يبحثون عن اسم قوي في الخليج أكثر من لبنان، فكل الأعراس تقريبًا في الخليج يكون اسمي حاضرًا فيها بشكل من الأشكال. تعبت في البداية لكن بعد ذلك كنت سعيدة، أحيانًا كانت تتضارب آراؤنا لكن كنا في النهاية نصل إلى تسويات عبر الحوار وأحترم رأيهم وهم يحترمون رأيي.

ما الفائدة التي جنيتها من مشاركتك في أراب آيدول؟
أراب آيدول لم يزد شهرتي بل عززها، والعميلات عمومًا يفرحن عندما يرين الشخص الذي يتعاملن معه على شاشات التلفزيون ويكبر في نظرهن أكثر وأكثر، أما من ناحية العمل فلم يزد، لكنه أظهر قدرتي على إحداث تغيير كبير في اللوك وكمستشارة وخبيرة تجميل.

هل شعرت يومًا بأنك وقعت في الروتين؟
نعم حصل ذلك معي، وعندما شعرت بأنني غير قادرة على التجديد والابتكار ابتعدت لفترة، وسافرت قليلًا وعشت مع عائلتي أي ابتعدت عن كل أجواء العمل، وعندما شعرت بأنني جاهزة للعودة عدت أقوى من ذي قبل.

هل يمكن أن نتحدث عن موضة العروس؟
الموضة تكون في جديد مستحضرات التجميل التي تعطي تأثيرًا مختلفًا اليوم وطلة مختلفة.

ماذا عن المشاريع المستقبلية؟
المشاريع كثيرة لكن أقربها ورشة العمل التي ستكون في 5 و6 أيار وسوف أعطي خلالها أصول التاتواج من حيث التقنيات والتصحيح واختيار الألوان، إنها باختصار الأسرار التي تساعد في نجاح التاتو.

 

كلمات مفتاحيّة مكياج مات،

إضافة التعليقات

.