فيما لا يسمح الدين للمتزوجين بالتواصل الحميم والجسدي خلال ساعات الصوم، يمكنكما من بعد الإفطار حتى ما قبل الإمساك، أنت وزوجك استئناف حياتكما الحميمة كما تريدان. ولكن حتى ذلك الوقت، يمكنك خلال ساعات الصوم أن تعبّري عن حبك بوسائل أخرى. إليك بعض النصائح.

1.خصصي وقتاً لزوجك

لعلك تتساءلين كيف ستخصصن وقتاً لزوجك خلال الشهر الفضيل وأنت عاجزة عن تخصيص وقت لنفسك. بالطبع، نعرف أن الحياة اليومية تتغير وتنقلب تماماً خلال رمضان، خاصة إذا كنت عاملة ايضاً. ولكن يجب أن تعرفي أن إحسانك مع زوجك خلال هذا الشهر هو أمر مستحب دينياً ويزيد من حسناتك. لهذا السبب، يجب أن يكون إمضاء الوقت مع الزوج هدفاً لكل امرأة خلال هذا التوقيت من العام. 

2. تناولا الإفطار والسحور معاً

يمكنك ببساطة أن تمضي الوقت مع زوجك عندما تتناولان إفطاركما وسحوركما معاً، لأنها طريقة رائعة للتواصل خلال الشهر الفضل. ولكن إن كان زوجك يفطر في المسجد أو في عمله، حاولي في وقت متأخر من الليل أن تخصصي وجبة صغيرة تجمعكما. تحدثا عن الأمور اليومية، وعمّا تحققانه خلال الشهر، وتخلصا من التوتّر الذي شعرتما به خلال اليوم.

3. اطلبي منه مساعدتك

من أفضل الوسائل التي تمكّنك من الشعور باهتمام أحد، الحصول على المساعدة منه في أصعب أوقاته. من هنا، يمكنك أن تشجّعي زوجك على تقديم المساعدة لك عبر كثير من الأمور كملء آلة غسل الصحون والمساعدة في تحضير الإفطار والسحور. إن العمل المشترك بين الزوجين يزيد الحب والتعاطف بينهما لأنهما ببساطة يقومان بأمور مشتركة معاً. بعد إنجازه الأعمال، اشكريه وقدّري له الجهد الذي قدّمه لمساعدتك.

4. عززا المعرفة والتواصل بينكما 

استعينا أكثر بالقيم الإسلامية التي تتناول الحب الزوجي والتسامح والتعامل مع الطرف الآخر. يجب أيضاً أن تمضيا بعض الوقت المفيد معاً في مناقشة كل الأمور العالقة.

5. ليشجّع أحدكما الآخر

فليشجع أحدكما الآخر على قراءة القرآن وقراءة الأدعية، وعلى الصلاة في التوقيت المحدد خلال رمضان. فمع كل كلمة تشجيع تصدر منكما، ستكسبان الكثير من الثواب. ومع كل كلمة، ستتذكران بعضكما، وتشعران بالمحبة والعطف.