صدرت منذ أسابيع قليلة أغنية جديدة لفنانة شابّة، وحينما نسمع أحد مقاطع تلك الأغنية نظنّ لأول وهلة أنها بصوت النجمة سيرين عبد النور.

سيرين لديها ميزة في صوتها

تتمتع النجمة سيرين عبد النور بميزة معينة في صوتها ما جعلها تحترف الغناء إلى جانب التمثيل بعدما عرفناها عارضة أزياء حيث ظهرت للمرة الأولى عبر الشاشة في فيديوكليب أغنية كلام الناس لسلطان الطرب جورج وسوف، ومنذ أن بدأت بإطلاق أغنيات خاصة لاقت نجاحاً عربياً لا سيما أغنيتها الشهيرة لو بص في عيني عام 2005. 

فنانة جديدة يتشابه صوتها مع صوت سيرين

أما اليوم فظهرت أغنية جديدة تحمل اسم سافر حبيبي لفنانة لبنانية جديدة تُدعى أماندا وهي التي عرفها الجمهور اللبناني منذ حوالى ثلاث سنوات في أغنية فينك، وأغنيتها الجديدة التي كتبها منير بو عساف ولحّنها كل من هيثم الشوملي وجان ماري رياشي ووزعها رياشي، ما إن تدخل أماندا في المقطع الثاني من أغنيتها  لتقول حينها "تعالى خلي قلبي وقلبك حالة"، يُعتقد أنّه صوت النجمة سيرين عبد النور.

ما هو التفسير العلمي الموسيقي لذلك؟

لكن في تفسير علمي موسيقي لذلك، إنّ الخامة الصوتية  Tempre  أو النغمة قد تتشابه بين صوتيْن لكن ما يختلف هو كيفية التحكم بالأوتار الصوتية بين أعلى وأسفل طبقة صوتية فالتشابه بين الخامة الصوتية أو نغمة معيّنة بصوت سيرين وأماندا جعل البعض يظن أنّ هذه الأغنية لسيرين. 

هل تعمّدت التشبّه بالنجمة؟

وهذا ما يذكّرنا بما وقع فيه فنانون آخرون ممن حاولوا التشبّه بصوت غيرهم من الفنانين أمثال سلطان الطرب جورج وسوف، الموسيقار ملحم بركات، والفنان المعتزل فضل شاكر وغيرهم، وهنا المقصود التشبّه فقط بأصواتهم وألوانهم الغنائية وهذا يختلف عن اللواتي يحاولن التشبّه بالشكل كما يحصل مع النجمة الجماهيرية هيفاء وهبي حيث تقلّدها الكثيرات.

فهل تعمّدت أماندا التشبّه بسيرين عبد النور أم هو تقارب نغمة صوت غير مقصود؟