صناعة أو تصميم الشنط الجلدية لا تحتاج فقط إلى الموهبة أو إلى عشق المصمّم لينتجها، بل إنها مزيجٌ من الإبداع الذي يُخلق منذ الصغر لا بل أكثر من ذلك، هي ما يجري في الجينات ومع الوقت تصبح جزءاً لا يتجزّأ من الشخصية.
أسّست هانا رانسجو علامة
HALM للشنط الجلدية في دبي خلال شهر أكتوبر 2017، حيث وضعت فيها جذورها السويدية مع الوحي الكبير من مدينة دبي. بين روعة دبي وتجاربها الشخصية، تحوّلت تصاميم وحقائب HALM إلى انعكاس واضح لشخصية هانا وإبداعها للعمل بالمنتجات الجلدية.
كان لنا فرصة التعرّف أكثر إلى علامة HALM في حديثٍ حصري لموقعنا، حيث تعرّفنا أكثر إلى شخصية هانا وإلى العلامة ومنتجاتها الفاخرة.
هانا، متى اكتشفت أنك تريدين خلق علامة خاصّة بك؟
لطالما كان لديّ شغف تجاه الفنّ والتصميم والحرف اليدوية. هذا الشيء حصلت عليه من أجدادي، فهم حرفيّون في صناعة النسيج السويدي. العالم الإبداعي مغروسٌ في جيناتي، منذ كان عمري 8 سنوات حيث كنت أحمل الشنط وأرتدي الأزياء. دراساتي أساساً في إدارة الفنادق، ولاحقاً أسّست شركة استشارية للتصميم الداخلي ومن بعد ذلك جاءت علامة HALM، تطوّر طبيعي لمفهوم خُمّر لفترة طويلة من الوقت.
الرؤية الأساسية خلف HALM هي إنشاء علامة تجارية تحتفي بالوظائف الجمالية التي أسعى إلى تحقيقها في كلّ الأمور التي أصمّمها. كلّ شنطة أو تصميم من علامة HALM هو عبارة عن قطعة محدودة الإصدار، بجماليات وتصميم اسكندنافي وفخامة وفيها ما يُعرف بالـ"Je ne sais quoi".
كلّ تصميم عُمل عليه من قبل اختصاصي بالجلد الطبيعي 100%. يُحتفَل بمهارة الحرفية الحقيقة في كلّ مراحل العملية، وتُستخدَم أفضل المكونات الإيطالية والفرنسية والسويسرية، وكلّها مصادر اختيرت شخصياً وتُستعمَل في كلّ شنطة من علامة HALM.
خلال العمل على مجموعة جديدة، خاصّة للمرأة العربية، أين تجدين الإلهام؟
لقد عشت في دبي لسنوات عدّة وأشعر أن هذا البلد الذي تبنّاني هو مصدر إلهام دائم لي. إنه بلد غنيّ بالألوان ونابض بالحياة وغني ثقافياً ومنفتح ويقبل أنماطاً متعدّدة، لذلك هو بلدٌ مثير للإبداع.
موروثاتي الاسكندنافية تُدمج في التصاميم التوظيفية مع الإلهام اليومي من دبي والشرق الأوسط، تنوّعها الثقافي والغني والشخصية الرائعة للمرأة العربية.
من مصادر الإلهام هي مشاهدة الأزياء والتصاميم الناشئة التي تنمو نحو المؤسسة الدولية بفضل الدعم الحكومي: أحداث مثل Design Week وArt Dubai وFashion Forward. فيما خصّ عملية التصميم، أظن أن العيش في دبي مفيد جدّاً، الإيجابية الموجودة لدى الناس هنا تجعل كل شيء أسهل وأسرع!
التصاميم التي نراها هي انعكاسٌ لشخصية هانا أو التجارب الشخصية؟
الاثنان معاً! اهتمامي الدائم بالفن والهندسة والطبيعة والتصميم الداخلي والطعام ينعكس على مفهوم علامتنا التجارية وتصميمها الجمالي: الأشكال، لون الجلد والبنية وحتى أدقّ التفاصيل.
الروابط لتجربة حياتي هي واضحة جدّاً ومرئية في كلّ جانب من جوانب عالم HALM. بسبب جذوري، كان من الطبيعي أن تكون HALM مشتقّة من جماليات السويد وقيمتها. ففي السويد، يُعد التصميم مرادفاً لأسلوب الحياة حيث يجتمع الجمال والوظائف والتطبيق العملي، وهذا هو جوهر التصميم في علامتنا.
عند النظر إلى حقائب HALM، يمكننا أيضاً العثور على مراجع لخلفيّتي المهنية في إدارة الفنادق الفاخرة في جميع أنحاء العالم كما الاستشارات الفنية والتصاميم الداخلية.
في عالم صناعة الشنط والحقائب، باعتقادك هل هناك ما ينقص المصمّمين؟
أدرك أن العالم بحاجة إلى ماركة شنط. مع ذلك، هناك الكثير من أكسسوارات الموضة الممتعة والمرتبطة بصيحات الموضة المؤقّتة، لهذا شعرت بوجود فجوة في السوق للتصميم والجودة التي تتخطّى الاتجاهات الموسمية ولديها إحساسٌ بالخلود.
هدفي الأسمى هو تصميم حقائب وشنط يد تعمل على تعزيز الجمال الطبيعي للجلد بتفاصيله الصغيرة الجميلة. أرغب في إنشاء منتج يوضّح الجودة والحرفية في صنعها. إلى جانب ذلك، كنت حريصة على إيجاد "التقدير" المفقود للحرف اليدوية والقديمة المهنية والموهبة والتقاليد التي تكمن خلف صناعة الجلود منذ أجيالٍ كثيرة.
ما يعطي تصاميمنا تفرّدها وجودتها هي النوعية والأصالة. بينما يصبّ تركيزنا على استخدام الجلود والموادّ العالية الجودة، إن رؤيتنا الإبداعية وخبرتنا وطموحنا للحصول على أعلى مستويات الجودة وخبرة الحرفيين ونهج التدريب العملي يجلب النزاهة والعاطفة لعملية HALM بأكملها.
3 نصائح لكل امرأة حتى تحافظ على شنطتها الجلدية
تصاميم HALM فيها الجلد الطبيعي 100% تحديداً من الجلد الفرنسي الأصلي ومن أعلى المستويات، حيث كلّ شنطة وتصميم مصنوع من الجلد وفريد من نوعه. تتضمّن كل حقيبة من HALM مجموعة من أدوات العناية بالجلد مع منتجات العناية المختارة بعناية وموصى بها من قبل مدبغة الجلود.
3 نصائح عالمية للاعتناء بالمنتجات الجلدية:
- تجنّبي مصادر الحرارة أو البرد القاسي لأن الجلد قد يصبح جافّاً.
- أعيدي تغليف الحقيبة بعد توضيبها بأوراقٍ أو بالقماش أو داخل أي Dust Bag.
- لفّي الأحزمة القابلة للفصل ووضعها داخل الحقيبة.
برأيك، كم شنطة يجب أن تملك المرأة في خزانتها؟
أنتم حتماً تسألون الشخص الخطأ! ربّما قد أستثمر في 3 قطع خالدة ألا وهي شنطة الكلاتش التي يمكن أن أحملها يومياً كمحفظة كبيرة، أو في السهرات لأضع فيها أحمر الشفاه. شنطة للدوام، شرط أن تكون عملية كي أحملها معي في الرحلات كذلك شنطة يمكن أن تناسب أزيائي اليومية.