مرت أربعة عقود على انطلاق علامة Hublot السويسرية لتنافس بقوة وثبات في عالم الساعات الفخمة، بابتكارات من المصمم الإيطالي كارلو كروكو، حين انتقل إلى سويسرا ليطلق شركة ساعات مستقلة مع نهايات سبعينيات القرن الماضي. ومنذ مطلع الثمانينات، وعلامة Hublot تثبت عامًا بعد عام، وعقدًا بعد عقد تفوقها وتفردها في كل ما تبتكره.
ساعات من المطاط الطبيعي
فمع أول ابتكارات كروكو، كانت أول ساعة في عالم تصنيع الساعات الفخمة تظهر بحزام من المطاط الطبيعي، وهو الابتكار الذي تطلب تمضية ثلاث سنوات في البحث والتطوير، لكي تظهر هذه الساعة الفريدة من نوعها للعالم. وعلى غرابة الابتكار وتفرده في عيون مقتني وجامعي الساعات الفخمة حول العالم، إلا أن ابتكار كروكو تمكن من تحقيق مبيعات بأكثر من مليوني دولار في أول عام لمبيعات الساعة.
الساعات الذهبية وساعات السيراميك
واستمرت هذه الفلسفة مع الدار، لتقديم ابتكارات جديدة ومتطورة حققت لها التربع على قمم الابتكار والإبداع بتفرد حتى اليوم - من الذهب السحري المقاوم للخدوش، ومركبات السيراميك مع السافير بألوان متنوعة؛ ظلت الخامات المبتكرة والإبداع في تطويرها وتشكيلها لابتكار مكونات جديدة هو القلب النابض لعلامة Hublot.
وابتكرت فلسفة وتقنيات "فنون المزج" الخاصة بالعلامة. ولها، أوجدت الدار معامل بحوث التعدين والخامات الخاصة بها، لتدخل هذه الخامات التخليقية في تصنيع ساعات العلامة مباشرة؛ فريدة وحصرية لساعات Hublot.
فمثلا ساعات الذهب السحرية، اعتمدت على تقنيات جديدة طوعت الذهب عيار 18، وكأنها تعيد ابتكاره من جديد، ليصير مقاومًا للخدوش، بصورة لم تكن متاحة ولا موجودة من قبل ابتكار Hublot لهذه الخامة المطورة بالكامل، والمعتمدة على فلسفة فنون المزج، والتي ابتكرت لنا سبيكة ذهب عيار 18 تقاوم الخدوش كليًا، مهما كان أسلوب الحياة لمرتديي الساعات نشط وحركي. وهذا جعلها بمثابة ابتكار ثوري في عالم الساعات الفخمة، لاحتفاظها بألقها وقيمتها مهما كانت الظروف، ومهما مر عليها من وقت – فصارت مع الوقت عابرة للزمن.
وباتكارات فنون المزج التي أوجدت لنا ساعات بألوان فريدة في الساعات من خلال مزج السيراميك والزركونيوم، لإبداع من الألوان المختلفة لخلفيات الساعات وإطاراتها، بألوان الأحمر والأزرق والأخضر، مما جعلها ليست فريدة الشكل فحسب، بل أيضًا واحدة من أعلى الخامات مقاومة للخدوش، ربما تلي الألماس في الترتيب ولا يسبقها غيره.
ساعات السافير الشفاف
ولأن فنون المزج التي ابتكرت تلك الخامات، لا يمكنها أن تغفل حقيقة الصنعة بالغة الدقة والفخامة في قلب الساعات، كان لابد من ابتكار شيء، ينقل هذه الحرفية الدقيقة للعالم – ومن هنا جاءت ساعات السافير الشفاف. فقد تمكن مهندسو وعلماء Hublot من تطوير خامة تصنيعية من السافير، شفافة وصلبة، يمكنها تحمل الصدمات والخدوش من دون أن تعرض الميكانيزمات الدقيقة للساعة لأي ضرر، لكي يستمتع محبو ومقتنو الساعات بهذه التحفة الفنية قلبًا وقالبًا.
لطالما حرصت على أن تبتكر وتخلّق خامات جديدة ومتنوعة تعبر عن فخامة ودقة صناعة ساعاتها لكل من يهوى اقتناء الفخامة والتفرد، فصارت أحلامك محققة بفرادة تليق بكِ، وبشخصيتك الاستثنائية، حين تلفين هذه التحفة الفنية التي تحمل داخلها صنعة احترافية، وعقود من التطوير والبحث العلمي، حول معصمك، لتكون رسالة لكل ذي ذوق رفيع، عن ذوقك الشخصي وتفرده.