يواصل إيلي صعب في مجموعته لما قبل خريف 2024 إبراز شخصية المرأة الجذابة والساحرة التي لا تساوم على أناقتها، بل تعززها باختيارات تجمع بين الرقي والعملية، ليستحضر إيلي صعب في مجموعته الجديدة أناقة وحكمة محررة الموضة الأيقونية ديانا فريلاند، وخطوط موضة السبعينيات الجريئة.
لا يمكن لامرأة إيلي صعب أن تكون مملة أبدًا، وهذه الحقيقة الراسخة التي جسدتها التصاميم المتنوعة إلى حد التناقض فنجد ملامح أنثوية مألوفة تنبض بالألوان القوية والمواد النابضة بالحياة والتفاصيل المعاصرة الملهمة مثل اللون الأحمر النابض، الوردي، والأخضر في صور ظلية تتنوع ما بين الكلاسيكية مثل قصّات أرجل السروال الفضفاضة للغاية، والبدلات إلى الكورسيه المنتفخ بأسلوب دراماتيكي.
التلاعب بالأحجام يمنح التصاميم حيوية ويجعلها قطعة فريدة مثل الجمبسوت الأزرق السماوي بأرجل تزدان بكسرات بليسيه عريضة، والفستان الانسيابي المنسدل في قصة فضفاضة باللون الخوخي، وسترات بقصّة البيبلوم.
تفيض المجموعة بفساتين سهرات وكوكتيل مثل الفساتين الدرابيه الزرقاء السماوية، والفستان الوردي القصير بذيل طويل مع الفيونكة البارزة على الكتف والخصر، وتوقيع إيلي صعب الأيقوني من التطريزات في الفساتين بنقوش الأزهار باللونين الأزرق والبيج، والفساتين الحمراء المقلمة اللامعة.
تكتسب نقوش الحمار الوحشي (زيبرا) مفهومًا أنيقًا في المجموعة إذ تأتي في فستان سهرات من الباييت، فستان الكاب الطويل، الجمبسوت بميلة كتف واحدة، الى جانب النقوش المفرغة بقطعات الليزر.
توازن مجموعة إيلي صعب لما قبل خريف 2024 بين الرقي والأصالة، والاتزان والعفوية فالأمر في النهاية لا يتعلق بالفستان الذي ترتديه المرأة بل بالحياة التي تعيشها في الفستان لتجسد المجموعة رحلة امرأة إيلي صعب وتجاربها، وعشقها للأناقة والجمال.