اجتاحت حمى دمية لابوبو غريبة المنظر العالم باكتساح لا يمكن إنكاره، ولا معرفة سببه، لكنها لاقت رواجًا غير مسبوق من جميع الأعمار والأذواق. وصار تتبع الدمية في أيدي المشاهير وحقائبهم جزءا لا يتجزأ من أخبار الموضة اليومية تقريبًا.
فكيف انتقل ماركو مونرو من تنسيق أزياء المشاهير إلى مصمم دمى لابوبو على شخصيات المشاهير؟
بعد أن حصل مونرو على دمية لابوبو خاصة به كهدية في بداية هذا العام، والتي أحبها كثيرًا وتشوق لامتلاكها، وقع في هوى الدمية العابسة كثيرًا؛ وذلك بحسب لقاء صحفي أجرته معه واحدة من كبريات مجلات الموضة العالمية، وبدأ في حملها معه في كل مكان. قال أنها ذكرته بألعاب طفولته، وشدته بتصميمها الغريب الذي جمع بين كونه لطيفًا ومرعبًا في الآن نفسه.
لكن أكثر ما أحبه في هذه الدمية، هو إمكانية تغيير ذكلها كيفما تراءى له، وهو ما تماشى مع ابتكاريته كمنسق لأزياء المشاهير. وهذا شجعه للانطلاق في مهمة ابتكار دمى لابوبو شبيهة بشخصيات مشهورة.
فقدم تصاميم متنوعة مبتكرة بمجرد تغيير الفرو أو تغيير لون العيون أو إضافة بعض الأكسسوارات، وهو ما جعل تصاميمه تلقى رواجًا يضاهي رواج الدمية الأصلية كونها مصممة على شكل شخصيات مشهورة.
فمن بين ما قدم مونرو كانت دمية لابوبو على شكل شخصية لايدي غاغا في واحدة من الشخصيات التي قدمتها في أغانيها. وأيضًا قدم تصميمًا على شكل شخصية "ونزداي" التي تلعبها النجمة جينا أورتيغا في المسلسل الشهير بالاسم نفسه.
معرض الصور يتضمن الأشكال التي قدمها ماركو منورو لدمية لابوبو بنسخة المشاهير، فما رأيك في تصاميمه؟ وهل تحبين امتلاك دمية شبيهة بالمشاهير أو بشخصية درامية، أم تفضلين الشخصيات المستقلة للدمية المشهورة؟ شاركينا رأيك!