هي تتمتع برقيّ الأخلاق وحس فكاهة عالٍ وفي أغلب الأوقات بستايل لافت وأنيق خلال السهرات، ولكن في أكثر الأحيان، لا تحسن شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم انتقاء لوكاتها اليومية الكاجوال التي غالباً ما لا تلقى الكثير من الاستحسان. فمع أنها تحالفت مع المبدع نيكولا جبران ليبتكر لها أروع وأفخم الفساتين لحفلاتها وإطلالاتها المتميزة، فسطعت علينا أناقة وبهاءً في الكثير من الاحيان، يبدو أنّ عليها الاستعانة بستايليست محترف لتنسيق لوكاتها اليومية الكاجوال وربما بالتسوّق بالنيابة عنها أو برفقتها على الأقل لاختيار القطع المتميزة والجذابة بعيداً عن الستايلات التي تبعث الرتابة والبعيدة عن التفرد والتميز والرقي التي نراها فيها غالباً.
فبينما فساتين نجوى كرم هي مثال أعلى للشياكة بالنسبة للكثيرات، غالباً ما تكون الإطلالات اليومية التي نراها فيها في خروجاتها اليومية وفي ستايل الشوارع غير موفقة، إن من جهة السراويل الجينز ذات الستايل القديم أو التي شيرتات التي تحمل رسوماً كرتونية لا تليق بسنها ولا قيمتها الفنية، بينما تبرز التصاميم الجلدية التي ترتديها في الكثير من الأحيان جسمها الصغير وهي غالباً ما تكون خيارات غير موفقة من ناحية الطلّة والستايل. في السياق ذاته، السترات القصيرة التي تختارها نجوى في العادة لا تمنحها القوام الممشوق، بل على العكس، تبرز قامتها غير الطويلة.
في ما يتعلق بالأحذية، فهي الكارثة الأكبر في اختيارات كرم الموضوية، خصوصاً تلك ذات الكعوب المزدوجة المبالغ في علوّها وهي ليست على الموضة بتاتاً ولا تمشقها، وبالرغم من أنها تمنحها بضعة سنتيمترات إضافية، تلقي الضوء على قدميها بطريقة غير جذابة. وأخيراً، فإن لوحة الألوان التي تعتمدها في لوكاتها الكاجوال في العادة كلاسيكية ومملة الى حدّ ما وبحاجة الى تحديث وإدخال عنصر الحيوية والانتعاش إليها!