إليكِ 7 فوائد في احتضان حديثي الولادة

إليكِ 7 فوائد في احتضان حديثي الولادة

Hiba Rifai by 6 Years Ago

لحديثي الولادة رائحة طيبة متميزة تجعل من يحملهم لا يملّ من احتضانهم. وتشير الأبحاث إلى أن البعض قد يحدث له إدمان على رائحة المواليد الجدد! ربما خلق الله هذه الرائحة لنحتضن هؤلاء الملائكة الصغار، لتتحقق فوائد هذا الاحتضان الذي يحمل في طيّاته 7 فوائد..


1- تنظيم جسم الطفل

تلامُس جلد الأم والطفل الحديث الولادة يعمل على تدفئة جسمه، وتنظيم درجة حرارته، كما أنه يساعده على تنظيم التنفس، وضربات القلب، بالإضافة إلى تنظيم مستويات السكر في الدم. فجسم الطفل يلتقط نظامه عبر التلامس مع جسم الأم.


2- تحسين فرص الرضاعة الطبيعية

أثبتت الدراسات أن الطفل الذي يلامس جلد والدته بعد الولادة مباشرة تصبح فرصته أعلى في نجاح الرضاعة الطبيعية، فبمجرد وضع الطفل على صدر الأم ينزلق فمه بحثاً عن الثدي، ومن ثم يبدأ الرضاعة بطريقة فطرية.


3- تعزيز الترابط بين الطفل والأم

الخبراء يطلقون على الساعة الأولى بعد الولادة "الساعة الذهبية" حيث يطلق جسم الأم هرمون الأوكسيتوسين ليساعد على تقلص الرحم، وهذا الهرمون ملقّب بهرمون الحب، وبمجرّد تلامُس جلد الأم مع الطفل، ينتقل الهرمون مسبباً ترابطاً عاطفياً يؤثر في الكيمياء بين الأم والطفل على المدى البعيد، ويزيد ترابطهما العاطفي.


4- تقليل بكاء الطفل

تشير دراسة في مجلة الطب النفسي إلى أن التماس جلد الأم بجلد الطفل يومياً لمدة لا تقل عن 3 ساعات، يساعد على تهدئة الطفل، وتقليل فرص تعرّضه لنوبات بكاء، وهذا بالطبع له تأثير في تخفيف الإجهاد الذي تتعرّض له الأم جرّاء نوبات البكاء.


5- يحسّن النوم

تؤكّد الدراسات أن تلامس جلد الأم والطفل يساعد الأخير على النوم بنحو أفضل ولمدة أطول، وهذا أيضاً يخفف من مستويات توتر وإرهاق الأم، حيث تنعم هي الأخرى بالنوم الجيد، حتى أن بعض الأمهات يلجأن إلى تنويم الرضيع فوق صدورهن طول فترة نومهن، حتى يتمكّنوا من النوم بنحو أسهل وأفضل.


6- يحسّن صحة ومناعة الطفل

تشير التقارير الطبية إلى أن تلامُس جلد الأم بالطفل الحديث الولادة يحفّز بطريقة غير مفهومة على نموّ الزغب داخل أمعاء الطفل، ما يزيد سطح امتصاص الغذاء في جسم الطفل، وبالتالي تحسّن وظائف جهازه الهضمي، وتحسّن تغذيته، ما يعود على صحته إيجاباً.

كما أن جلد الأم يحمل بيئة من البكتريا التي تساعد في تكوين الأجسام المناعية داخل جسم الطفل، وبالتالي تحسين جهازه المناعي، ويصبح أقل عرضه للعدوى بالأمراض.


7- يقلل فرص الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة

احتضان الأم للطفل يحرّك داخلها مشاعر الأمومة والإحساس بالارتياح بعد وصول طفلها المنتظر بخير، كما يحفّز الجسم على إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يحسّن المشاعر الإيجابية، وهذا يؤدّي إلى تقليل احتمال إصابتها باكتئاب ما بعد الولادة.

 

 

إضافة التعليقات

.