"الحمل العالي الخطورة" مصطلح يُطلق على حالة الحمل التي تكون فيها حياة الأم أو الطفل أو كليهما معرّضة للخطر مقارنة بحالات الحمل العادية.ويعتقد البعض أن الحمل العالي الخطورة يتوقف على سن الأم فقط، أي أن يكون عمرها قد تخطّى الـ35 عاماً، لكن هذه الحالة الحرجة تعتمد على عدد من العوامل الأخرى، وعلى اجتماع عدة عوامل معاً.
العوامل التي تسبّب حملاً عالي الخطورة:
3-
السمنة، حيث تزيد خطر إصابة الأم بالسكري، أو خطر الولادة المبكرة، أو ولادة طفل منخفض الوزن.
5-
تسمّم الحمل، وهو ما يزيد لدى النساء اللواتي يعانين من أمراض الكلى المزمنة، أو أمراض الأوعية الدموية، أو اللواتي سبق لهن أن أُصبن بتسمّم الحمل.وتزداد خطورة الحمل كلما اجتمع أكثر من عامل معاً، بمعنى أن السيدة التي تزيد سنها عن الـ35 عاماً، والحامل بتوأم، والمصابة بالسمنة، تكون حالتها أكثر خطورة من التي تعدّت الـ35 عاماً والحامل بطفل واحد، وتتمتع بوزن طبيعي.
إجراءات التعامل مع الحمل العالي الخطورة:
1- تتطلّب حالة الحمل العالي الخطورة مزيداً من المتابعة الطبية لدى أكثر من تخصّص طبي، حسب حالتها الصحية.
2- يجب أن تحصل الحامل التي تمر في هذه الحالة الحرجة على الدعم من شريكها والمقرّبين منها، وأيضاً عن طريق التواصل مع نساء مررن بتجربة الحمل العالي الخطورة.
3- يجب أن تعلم الحامل
علامات الطوارئ والخطر، وتراقب مؤشّرات جسدها جيداً، حتى تتوجّه إلى المستشفى في الوقت المناسب في حال حدوث عارض خطير.
4- الرعاية الذاتية أمر مهم، كالتغذية الصحية المتوازنة، وتناول الفيتامينات، والنوم الجيد، والرعاية النفسية، مع اتباع إرشادات الطبيب.