تلعثم الطفل في الكلام غالباً ما يكون مرحلة مؤقتة، وفي أحيان أخرى يكون حالة وراثية، أو نتيجة تعرّض الطفل لظروف صعبة، وهو ما يؤثر على طريقة نطق الطفل للكلام، ويصيبه بالاضطراب، أو التلعثم.
والتلعثم يكون خطيراً عندما يصاب به الطفل في مرحلة متأخرة، أي بعد سن الثلاث سنوات ونصف، أو عندما يكون أحد أفراد الأسرة الأكبر سناً مصاباً بالتلعثم، أو عندما يستمرّ تلعثم الطفل في الكلام لفترة طويلة، هنا يجب استشارة طبيب متخصّص، والبدء بعلاج فوري وجلسات التخاطب.
إن كنتِ أمّاً لطفل يعاني من التلعثم، فإليكِ بعض النصائح الهامة التي تساعد طفلك على تخطي مشكلته، ولا تحدّ من أسبابها..
- تحدّثي مع طفلك بهدوء وبطء، واحرصي على توضيح مخارج الحروف، كما عليكِ طلب ذلك من جميع البالغين المحيطين بطفلك.
- حافظي على جوّ مريح وهادئ في البيت.
- تحلّي بالصبر عند الاستماع إلى طفلك، وانتبهي لحديثه عموماً، لا طريقة نطقه للكلام.
- خصّصي وقتاً يومياً لطفلك للتواصل معه.
- لا تقاطعي طفلك أثناء الحديث.
- لا تقولي للطفل عبارات مثل: "تحدث ببطء، لم أفهم ما قلت...".