
الاتصال
الاتصالات أو التواصل أو تبادل المعلومات، أو توفير التسلية عن طريق الكلام أو الكتابة أو أية وسائل أخرى، وربّما كانت أهم أنواعها هي الاتصالات الشخصية التي تحدث عندما يُعبِّر الناس لبعضهم البعض عن أفكارهم ورغباتهم.
ويتصل الناس مع بعضهم البعض من خلال طرق عديدة، ومن ذلك: الكلام، وتحريك أياديهم، وحتى تعابير وجوههم، ويستخدم الناس المكالمات الهاتفية، والخطابات للاتصالات الشخصية.
ما هي مهارات الاتصال
مهارات التواصل أو الـ Communication Skills هي القدرات التي تستخدمها عند تقديم أو تلقي مختلف أنواع المعلومات مثل إيصال الأفكار والمشاعر للأطراف الأخرى، أو التعبير عمّا يحدث من حولك .
وتُعد عملية الاتصال ناجحة في حال تم استيعاب الرسالة من قِبل كل من المُرسل والمُتلقي، وفي حال حدث عكس هذا تكون عملية الاتصال فاشلة حيث يتسبب هذا في حدوث بعض الأخطاء الناجمة عن سوء الفهم، ومن خلال عملية الاتصال أو التفاعل بين الأفراد يتم استنباط طبيعة العلاقة بينهم والأعراف المُتبعة وغيرها من الأمور مع ضرورة مُراعاة درجات الاختلاف بين فرد وآخر.
أهمية مهارات الاتصال
القدرة على الوصول لنقاط التلاقي بين أفراد المجموعة الواحدة، حيث يتم تبادل الآراء فيما بينهم من خلال مهارات الاتصال سواء بمكالمات هاتفية أو رسائل نصية أو خطب وتفاعلات بصرية وكلامية، وبالتالي يتم التقريب بين كافة الآراء ووجهات النظر وتجنب الكثير من الخلافات التي تُفسد العلاقات الاجتماعية وصداقات العمل.
اكتساب المزيد من المهارات وتعزيز ثقافات الأفراد، حيث يساهم التواصل الفعال في التأثير الإيجابي على شخصية الفرد وتسهيل تحقيقه لأهدافه، بالإضافة إلى سهوله تكوينه للمزيد من العلاقات الاجتماعية وتوسيع دائرة معارفه مما قد يُساعده في مساره الوظيفي وغيره من الأمور الحياتية.
مهارات الاتصال الفعال

- اختيار الوقت المناسب
- اختيار المكان المناسب
- إبعاد مصادر التشويش
- التحضير الجيد قبل التواصل
- استخدام لغة الجسد
- الإيجاز والوضوح
- تجنّب المصطلحات المعقدة
- التحدث بواقعيّة
- التحدث بود ولطف
مهارات الاتصال في الخدمة الاجتماعية
يمكن تقييم مهارة الأخصائي الاجتماعي في الاتصال من خلال عدة جوانب :
مدى خبرة الأخصائي في ممارسة الاتصال طبقا لطبيعة المشكلة .
التزام الأخصائي بخطوات الاتصال والتأكد من قيام كل عنصر بالدور اللازم طبقا للموقف.
مدى تطبيق المبادئ والأسس والمهارات المهنية للخدمة الاجتماعية .
من حيث الأهداف التي تحققت من عملية الاتصال .
مدى ملائمة الأساليب المستخدمة في الاتصال مع طبيعة المشكلة ومع الفئات التي يتعامل معها الأخصائي الاجتماعي .
مدى التزام الأخصائي بشروط الاتصال الجيد الذي يرتبط بالممارسة الفعلية لتحقيق الهدف .