
قضايا الشباب
الشباب هم صوت المستقبل الذي نأمل فيه العمل والعلم والرفعة. الشباب عالم كبير بقضاياه، بأفراحه وأطراحه، بمشاكله وأوجاعه. يدرك المجتمع الذي نعيش فيه في الألفية الجديدة المخاوف الخطيرة التي تؤثر على الشباب. وعلى الرغم من توارث بعض القضايا من جيل إلى جيل إلا أن هناك قضايا جديدة تظهر على السطح كل آونة، وتتجلى في أعين الشباب، وعلى النقيض قضايا الشباب تتغير مع كل جيل. نستعرض بحثا عن قضايا الشباب ومشكلاتهم.
بحث عن قضايا الشباب ومشكلاتهم
- الأسر ذات الوالد الوحيد: منذ الخمسينيات من القرن الماضي، ازداد عدد الأسر المعيشية ذات العائل الواحد زيادة كبيرة. اليوم، هناك ملايين الأسر المنفصلة يربى فيها الطفل. وهذا في حد ذاته أمر صعب بما فيه الكفاية، بغض النظر عما إذا كان منزل أحد الوالدين أم لا، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
- تعاطي المخدرات/ الكحول: هناك أوقات في التاريخ تم فيها تصوير كل ممثل / ممثلة في فيلم ما وبيده سيجارة، حيث كان التدخين يعتبر أمرًا رائعًا. اليوم، يعترف آلاف الطلاب بتعاطي المخدرات والكحوليات.
- البطالة: يعاني أغلب الشباب من قضية البطالة التي أضحت تتفاقم كل مدى أكثر مما يعمق مشاكل أخرى كالفقر والجهل.
بحث عن الاستماع عن قضايا الشباب

يعاني أغلب الشباب من مشاكل الإجهاد وعدم القدرة على إدارة الوقت، فيبدو أن إدارة الضغط لتحقيق النجاح في كل مجال من مجالات الحياة وإيجاد الوقت للقيام بكل ذلك من أكبر التحديات التي تواجه الشباب اليوم. من المتوقع أن يكون الشباب ناجحين، إلا أن القليل منهم على دراية بالإدارة الفعالة للوقت.
القضايا السياسية والاجتماعية: إن فهم ما يدور حول العالم وتكوين الفرد لرأيه في القضايا الاجتماعية والسياسية يمثل تحديًا كبيرًا للشباب الذين يكافحون للتمييز بين مصادر الأخبار "الجيدة" و "السيئة" ويجدون طريقهم في العالم.
قضية المادية: نحن نعيش في مجتمعات تشجع المادية ويتعلم الشباب قياس النجاح والسعادة في الحياة بناءً على مقدار الأشياء التي يمتلكونها. يمكن أن تؤدي النظرة المادية إلى الحياة إلى عدم الرضا عندما لا يملك المرء ما يكفي ويمكن أن يؤثر سلبًا على حياة الشخص.
السمنة: تظهر الأرقام الأخيرة أن المزيد من الأطفال والشباب يعانون من السمنة المفرطة. هذا في الغالب لأنهم يفضلون قضاء الوقت أمام التلفزيون أو الكمبيوتر المحمول وعدم وجود وقت كافٍ في ممارسة الرياضة واتباع أسلوب حياة صحي.