معنى اسم شيار

معنى اسم شيار

Rami Hamdi by 3 Years Ago

اسم شيار

بالحديث عن اسم شيار فهو علم مؤنث ومعناه كما ذكر: حسنة الهيئة، جميلة المنظر، رائعة الجمال.

وأيضا: معنى شير في لسان العرب: شِيارٌ: السَّبْتُ في الجاهِلَيَّة كانت العرب تسمي يوم السَّبْت شِياراً قال: أُؤَمِّل أَنْ أَعِيشَ وأَنَّ يَوْمِي بأَوَّلَ أَو بأَهْوَنَ أَو جُبَارِ أَو التَّالي دُبار فَإِنْ يَفُتْنِي فَمُؤْنِس أَو عَروبَةَ أَو شِيَارِ وفي التهذيب: و الشِّيار يوم السبت

وذكر معنى شيار في كتاب تاج العروس كالتالي:

شِيلرٌ ككِتابٍ: يَومُ الَّبْتِ في الجاهلية وهكذا كانت العربُ تُسميهِ قال :

أُؤَمِّلُ أنْ أَعيش وأن يَوْمي ... بأولَ أوْ بِأَهْونَ أَو جُبارِ

أو التالي دُبارِ فإنْ يَفتني ... فمُؤْنِسٍ أو عَروُبةَ أَو شيارِ

قال الزَّجاج : ج أشَشْيرٌ وشُيُرٌ

يظن الكثيرون أنه أحد الأسماء العلم التي جاءت من الأصل الفارسي، ولكن معجم الأسماء أكد على خطأ هذا الإعتقاد بعدما ذكر أن أصل اسم شيار هو عربي.

معنى اسم شيار وصفاته

بالحديث عن صفات حاملة اسم شيار، فيقول الخبراء أن لها نصيبا في الحسن والجمال والذي يعنيه هذا الاسم اللطيف، فهي ذات جمال خاص ومبهر بهيّة الطلّة وحسنة الوجه، وهي أيضاً فتاة عنيدة وذات شخصية قوية تصّر على أن تحقق أحلامها وتجدّ في تحقيقها، كما أنها صاحبة قلب طيب حنون، أيضاً هي محبوبة لدى الجميع، فهي اجتماعية مرحة منفتحة على الحياة، وتصر صاحبة اسم شيار أن تكون مميزة دائمًا وتترك بصمتها في كل عمل تقوم به، فتتقن مهامها دون كلل أو ملل أو اتكال على احد.

وبالحديث عن حكم التسمية به فلكون الاسم يحمل معنى جميلا لا يسبب لصاحبه الحرج أو الإهانة، ولا يحمل معناه أيضًا أي مخالفة للأحكام الإسلامية أو المعتقدات، ولا يخالف عادات المجتمع الطيبة، كما أنه لا يدعو لبغضاء أو كراهية، وبذلك فإنه يجوز التسمية به طبقاً لاجماع العلماء والله تعالى أعلم.

هناك عدة أحاديث تهتم بتسمية المواليد بأسماء جميلة فمنها حين أسلم الصحابي العظيم عبد الله بن سلام رضي الله عنه ، وهو عالم حاخامي في التوراة بالمدينة المنورة من قبيلة بني قينوكة اليهودية ، على يد الرسول عليه الصلاة والسلام عند وصول الرسول إلى قباء قبله. دخل المدينة المنورة بعد هجرته من مكة. فالتفتَ النبي عليه الصلاة والسلام وقال: "ما اسمك؟" فقلتُ: الحصين بن سلام، فقال عليه الصلاة والسلام: "بل عبد الله بن سلام"، قلت: نعم، عبد الله بن سلام، والذي بعثك بالحق ما أُحبُّ أنّ لي اسماً آخر بعد اليوم.

سأل عمر بن الخطاب ، الخليفة الراشد الثاني ، رحمه الله ، رجلاً فقال له: ما اسمك فقال الرجل: جمرة فقال له: ابن من فقال الرجل: ابن شهاب فقال له: ممن فقال: من الحرقة وهكذا يجيب فيه معنى النار ومرادفاتها فقال له عمر: أدرك أهل بيتك فقد احترقوا قد احترقوا.

إضافة التعليقات

.