
اسم رزام
هو اسم نادر الانتشار وقيل أن معناه إما من المرازمة بين الطعامين إذا أكل خبزا وتمرا أو من خلط الابل في المرعى بين ضروب من الكلأ، أو يكون من قولهم: رزم فلان: اذا هرم حتى لا
يمكنه الحراك فهو رازم.
وبالحديث عن صفات حامل هذا الاسم فهو شخص لديه لين في القول ولباقة في اللسان وحديث طيب حلو وكلام عذب. كما أنه متعاون يساعد من يحتاج ويمد يد العون والمساعدة للجميع. وهو رجل بشوش الوجه ومرح يدخل السعادة والسرور على قلوب من يعرفهم. كما أنه يعرف بصبره وعزيمته القوية وقدرته على تحمل المسؤولية لذا يمكن الاعتماد عليه. أيضاً هو شخص تقي مخلص وبار بوالديه. كما أنه يمارس الرياضة ليحافظ على لياقته وصحته. وهو أيضاً شخص مثقف يحب القراءة والاطلاع على كل ما هو جديد في مختلف المجالات. كما أنه يهوى سماع الموسيقى ويتميز بصوته العذب. أيضاً هو شخص اجتماعي محبوب من الناس يتميز بالنجاح والتفاؤل. كما أنه شخص نشيط يحب السفر والتنقل والتنزه. وهو شخص واثق النفس عزيز الكرامة. كما أنه يتعامل مع مشكلات الحياة بحكمة وعقل يقودانه إلى حلها.

تم توضيح هذا الاسم وتفاصيله في المعاجم، ففي معجم الأسماء تم تفصيله كالتالي:
رُزَام: (اسم)
رُزَام: مصدر رَزَمَ.
رِزام: (اسم)
الرِّزَامُ: الرجل الصعبُ المتشدِّد.
رَزَمَ: (فعل)
رزَمَ رُزُوماً، ورُزَاماً و رَزْمَةً و رَزْماً.
رزَمَ يَرزُم، رَزْمًا، فهو رازم، والمفعول مَرْزوم.
رزَمَ: ثبت على الأَرضِ.
رزَمَ: سقط من الإِعياءِ والهُزَال ولم يتحرّك، أَو قام في مكانه ولم يتحرك من الهُزَال.
رزَمَ على قِرْنِهِ: غلب وبَرَك.
رزَمَ الشِّتَاءُ، رَزْمَةً: بَرَدَ.
رزَمَ الحيوانُ رَزْماً: ماتَ.
رزَمَ بالشيء: أَخذ به.
رزَمَت الأُمُّ به: وَلَدَتْهُ.
رزَمَ شيئًا: جَمَعَهُ، أَو جَمَعَهُ في شيء واحد، أَو ثَوْبٍ واحد، رزَمَ يَرزُم ، رَزْمًا ، فهو رازم، والمفعول مَرْزوم.
وبالحديث عن التسميات بشكل عام فيوجد أربع مراتب للأسماء، وأعلاها مرتبة تلك الأسماء التي فيها تعبيد لله تعالى مثل: عبد الرحمن وعبد الله، وجميع الأسماء المعبّدة لله تعالى، وفي المرتبة الثانية تأتي أسماء التحميد، مثل اسم النبي محمد عليه الصلاة والسلام أو ما يشتق منه كأحمد، وفي المرتبة الثالية تأتي اسماء الأنبياء أولي العزم عليهم الصلاة والسلام مثل: نوح وهود وعيسى، ثم باقي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ثم أسماء الصحابة والأولياء والعباد الصالحين مثل: عمر وعثمان وعلي.
ولهذا يجب اختيار اسم الطفل بعناية بالغة، لأن اسم الطفل ملازم له طوال عمره، مع مراعاة ظروف الزمان التي وُلد فيها الطفل، كما يجب تقليب الاسم على عدّة وجوه لاختيار الاسم اللائق له.