اسم ونس هو اسم عربي الأصل، ومعناه الصحبة والدفء والألفة، ويُطلق على الذكور والإناث.

أما عن صفات صاحب اسم ونس الذكر فهو شخص طيب القلب ومهذب، ويتعامل برقي مع الأشخاص من حوله، كما أنه متسامح ويمكن مصالحته بسهولة، ويحب العمل في فريق ومتعاون مع الناس. كما أنه شخص محبوب من جميع الناس، فهو يتمتع بشخصية ملفتة للانتباه ومميزة واجتماعية، الأمر الذي يجعله محبوبا من جميع الناس ويمتلك العديد من الأصدقاء، كما أنه يحب الذهاب للخارج والسهر، ويحب الناس ويهتم بغيره أكثر ما يهتم بنفسه ويحب الخير للجميع. ونس شخص طموح للغاية ومتفوق في دراسته وفي عمله يريد دائمًا الوصول إلى أعلى المناصب. وكذلك هو شخص لا يحب الكلام كثيرًا ويفضل الصمت والهدوء. حامل هذا الاسم يحب المرح والضحك، ومن خلال المرح يكون مصدر سعادة لجميع من حوله. شخص لا يحب الكذب أبدًا وصريح إلى أبعد الحدود مهما كلفه الأمر. كما أنه إنسان يحب السعي بهدف حتى يبلغ التوفيق. أيضاً هو طموح ويسعى لتحقيق طموحاته بكل جهد. كما أنه شخص متفهم ولبق في الحديث مع الآخرين، ويمتلك ثقة كبيرة بنفسه. وأيضاً هو يعشق الرسم ويتقنه وبارع في رسم الشخصيات الخيالية. كما أنه محبوب من جميع من حوله حيث أنه يقدم الدعم لكل من يحتاج اليه بأي توقيت. كما أنه يعشق التمثيل والأدوار الرومانسية، ويحلم أن يكون فنانا شهيرا. أيضاً يعشق السفر والرحلات والسفاري للتعرف على المعالم السياحية. يحب القراءة وهو مقتنع أن القراءة تغذي العقل وتنميه.

أما عن حكم التسمية به فقد قال علماء ديننا الإسلامي الحنيف أن حكم التسمية به وفقاً لآداب وأحكام الشريعة الإسلامية مباح وليس به أي شيء. فهو لا يحمل بين طياته أي إساءة تجاه الشريعة الإسلامية وسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فيباح التسمية به خاصة إن كان من أصول عربية.

أما عن أهمية التسمية فقد ميز الله الإنسان عن باقي المخلوقات حتى الملائكة المعصومين من الخطأ، والذين خلقوا من أجل عبادته وطاعته -سبحانه وتعالى- فقط. فيظهر هذا التمييز في أنه خص بني آدم وجعل لهم القدرة على تمييز الأشياء المختلفة من خلال الأسماء التي يطلقها عليها، والتي من بينها تسمية الإنسان نفسه، كما ورد في قوله تعالى: "وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ* قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ* قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ".