اسم فياض من الأسماء المنتشرة على صعيد دول الخليج العربي وسكان البادية تحديداً، أصل الاسم عربي على صيغة المبالغة من فائض. معناه: الكثير الجود، الغزير المياه؛ فيقال: رجلٌ فياض أي وهّاب، ونهر فياض أي غزير الماء، زيادة عن حدِّه المعتاد. كما أنه اسم نهر بالبصرة قديم واسع عليه قرى ومزارع.

بالحديث عن الصفات الشخصية فصاحب اسم فياض شخصيته قوية وجريئة. كما أنه شجاع ومقدام ويعتمد عليه الكثيرون بسبب قوته ودفاعه عن الحق ونصرة المظلوم. كما أن صاحب الاسم يقدس الحياة الزوجية ويتميز بالرومانسية والحنان على زوجته وأولاده. أيضاً هو لا يقبل المزاح بسهولة لأنه عصبي فهو يفضل الهدوء. كما أنه يتحمل صعوبة الحياة ومصاعبها ولأي ييأس بسرعة. وهو أيضاً شخص ذو ملامح وقورة وله هيبة. لديه مشاعر فياضة على اسمه ولكنه لا يظهر منها الكثير. هو لا يخذل من يعتمد عليه ويتحمل المصاعب من أجل ذلك. كما يساعد المظلوم حتى يجلب له حقه. أيضاً هو يحب الخير لغيره. ويتميز الشخص الذي يحمل اسم فياض بالكرم والجود والعطاء فهو كريم مع أسرته وأخواته وأصدقائه. لكن أبرز عيوب من يحمل اسم فياض الانطوائية وكره الأشخاص أصحاب صفات الكره والخبث والحقد فهو لا يستطيع الاندماج معهم تحت أي ظرف. يتحلى بالشجاعة والإقدام ودائماً يقف بجوار الحق. يحب الصدق ويكره النفاق والكذب. هادئ ويحب الجلوس بالمنزل على التواجد في الأماكن المزدحمة. شديد التعلق بوالديه خاصة والدته. يحب عمله بشدة ويتقنه مما يجعله يترقى سريعاً في وظيفته.

أما عن سنن يسن أن يسمَّى المولود في اليوم السابع من ولادته، كما هو مشهور عند الناس، ودليل ذلك ما رواه عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِتَسْمِيَةِ الْمَوْلُودِ يَوْمَ سَابِعِهِ، وَوَضْعِ الْأَذَى عَنْهُ، وَالْعَقِّ. رواه الترمذي وقال: حديث حسن غريب.

أما عن سنن المواليد في الاسلام فيجب أن يسمى في اليوم الأول، ودليل ذلك ما رواه أبو موسى الأشعري قال: (ولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم، حنكه بتمرة، ودعا له بالبركة) متفق عليه. ويجمع بين الحديثين: بحمل خبر التسمية يوم الولادة على من لم يرد العقّ، وخبر التسمية يوم السابع على من أراد أن يعق عن ولده.

ومن ضمن الاسئلة هل يسمى المولود إذا مات قبل التسمية؟

جاء في "مغني المحتاج": "وَلَوْ مَاتَ المولود قَبْلَ التَّسْمِيَةِ اُسْتُحِبَّ تَسْمِيَتُهُ، و يُسَنُّ تَسْمِيَةُ السَّقْطِ إن نفخت فيه الروح، فَإِنْ لَمْ يُعْلَمْ أَذَكَرٌ هُوَ أَمْ أُنْثَى سُمِّيَ بِاسْمٍ يَصْلُحُ لَهُمَا كَخَارِجَةَ وَطَلْحَةَ وَهِنْدَ ".