
بالحديث عن التسميات للمواليد يوجد أربع مراتب للأسماء، وأعلاها مرتبة تلك الأسماء التي فيها تعبيد لله تعالى مثل: عبد الرحمن وعبد الله، وجميع الأسماء المعبّدة لله تعالى، وفي المرتبة الثانية تأتي أسماء التحميد، مثل اسم النبي محمد -عليه الصلاة والسلام-: محمد وأحمد، وفي المرتبة الثالثة اسماء الأنبياء أولي العزم -عليهم الصلاة والسلام- مثل: نوح وهود وعيسى، ثم باقي الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام-، ثم أسماء الصحابة والأولياء والعباد الصالحين مثل: عمر وعثمان وعلي. ولهذا يجب اختيار اسم الطفل بعناية بالغة، لأن اسم الطفل ملازم له طوال عمره، مع مراعاة ظروف الزمان الذي وُلد فيه الطفل، وتقليب الاسم على عدّة وجوه لاختيار الاسم اللائق له، وهذا ينطبق أيضًا من جهة أخرى على اختيار اسم المولودة الأنثى.
أحد الأسماء غير المنتشرة والتي عليها اختلاف اسم مايز، وبالحديث عن معنى الاسم في معاجم اللغة العربية فقد تم تفصيله كالتالي:
مازَ يَمِيز ، مِزْ ، مَيْزًا ومِيزَةً ومَيزةً ، فهو مائِز ، والمفعول مَمِيز :-
• ماز الشَّيءَ
1 - عزله وفرزه عن غيره.
2 - فضَّل بعضَه على بعض، فضَّله على سواه: ماز فلانًا على فلان، وماز الأبُ ولده مَيْزةً لمَّا حاز المركزَ الأوّل، كما قال الله تعالى: "لِيَمِيزَ اللهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ".
وبالحديث عن صفات حامل هذا الاسم فهو يتسم دائما بالقدرة على النجاح. كما أنه يسعى دائما للاستقرار والثبات. يحب مساعدة الاخرين والهدوء. وهو أيضاً إنسان صاحب شخصية منفتحة على الآخرين. كما أنه متحدث لبق ويجيد أيضا التعبير عن نفسه. ومع كل هذا فهو له القدرة على فهم ومعرفة السمات الشخصية لمن حوله.
أيضاً هو صاحب شخصية قوية عادلة تتمتع بالقوة وتحمل المسؤولية، كما أنه شخص يمكن الاعتماد عليه في المواقف الصعبة. كما أنه شخص رقيق المشاعر، مرهف الإحساس، رومانسي، وذو قلب طيب يحنو على الناس ويحبهم. شخصية تعشق الانتصار وتكره الهزيمة، ولا يحب الاستسلام أو أن يتسلل إليه شعور اليأس. كما أنه يحب كل الناس وكريم إلى حد كبير يعطي بلا حدود ولا ينتظر مقابلا. وهو شخصية تعشق الهدوء والاستقرار ويبتعد بقدر الإمكان عن الأماكن الصاخبة والمزدحمة، كما أنه يحب الثقافة والقراءة والاطلاع على كل ما هو جديد. ومع هذا فهو من الشخصيات الجادة الطموحة والتي يكون لها هدف في الحياة يسعى لتحقيقه، ويعمل باجتهاد حتى يصل لكل ما يتمنى. كما أنه شخصية ملتزمة متدينة؛ فهو يخشى الله تعالى ويقوم بفرائضه كاملة بلا تقصير، وهو بارٌ بأهله ويعمل على رعايتهم وتحقيق رغباتهم في الحياة. يهتم دائمًا بما يقول ويفعل ويراقب تصرفاته جيدًا حتى لا يجرح أحدًا أو يخطئ في حق شخص بدون قصد.