
اسم ازميرالدا اسم أجنبي الأصل ويعود بالتحديد إلى اسبانيا، وهو اسم لأحد الأحجار الكريمة ويقال أنه أغلى وأندر أنواع الأحجار الكريمة وهو غالي الثمن لأنه من الصعب الحصول عليه، وبالتالي فإن إطلاق الاسم على أي فتاة يدل على أن هذه الفتاة ثمينة وغالية من حيث مكانتها. وفي ما يخص حكم التسمية باسم ازميرالدا فإن علماء الدين قد أكدوا على جواز التسمية بالاسم في حال كان لا يحمل أي معنى سوى المذكور في معاجم الأسماء، ولكنهم دائماً يفضلون التسمية بتلك الأسماء التي تعود أصولها إلى العربية.
أما عن صفات حاملة هذا الاسم لكونه علما مؤنثا، فصاحبة هذا الاسم عادلة ومنصفة، وتساعد المظلوم دائمًا، ولا تقبل الظلم، وتقف دائمًا في صف الحقيقة. تتميز بأنها بطيئة في الحياة لأنها تخطط لمستقبلها بشكل جيد ولا يحدث بالصدفة. وهي تحب أن تكون صادقا معها، فهي تكره الأكاذيب والغش والخيانة. تتابع حاملة الاسم الموضة والأحداث وتقضي الكثير من الوقت في التسوق. لهذا تبدو دائمًا جميلة ولائقة، وتجذب كل من حولها. حاملة هذا الاسم أيضاً لها قلب طيب، كما أنها لا تغفر لمن يكذبها أو يخدعها. تحب دائمًا مساعدة الآخرين ولا تتردد في طلب المساعدة منهم لأنها تشارك في جميع أعمال المجتمع والتطوع. وهي فتاة نشطة للغاية تحب التسكع وتكره الكسل والتعب. تتعامل الشخصية التي تحمل هذا الاسم بشكل عفوي مع الأشخاص الآخرين. وهي تعرف كيف تتحمل المسؤولية الكاملة دون الشعور بالملل أو القلق، لذلك يعتمد عليها الآخرون في أمور كثيرة.

وبخصوص تسمية المواليد هناك دائماً سؤال مطروح وهو تسمية المولود من حق من؟ فعندما يقترب موعد الولادة، نجد أن أكثر الأزمات التي تحدث بين الأب والأم أو عائلتهما، هو بسبب اختيار اسم المولود. ولقد أفتى الشيوخ بأن تسمية المولود من حق الأب، لأنه سوف ينسب إليه لا لأمه. إلا أن هذا ليس واجباً. بل يجوز لأمه اختيار الاسم، والمستحب أن يتشارك كل من الأب والأم في اختيار اسم مولودهما. خاصة أنه لا يوجد نص قرآني أو في السنة النبوية يلزم تسمية المولود من أحد الأبوين. أما عن التحكم الذي يحدث من بعض الأهل في اختيار اسم الحفيد، فقد قال الفقهاء: أنه لا يحق للجد أو الجدة اختيار اسم المولود أو إجبار أي من الأب والأم على اختيار اسم محدد. بل هو حق للأبوين فقط، وإن أرادا إشراك أحد آخر، يكون ذلك بناء على رأيهما معاً، وليس إجباراً عليهما.