5 نصائح لإدارة الوقت لطفلك المصاب بفرط الحركة ونقص الانتباه

5 نصائح لإدارة الوقت لطفلك المصاب بفرط الحركة ونقص الانتباه

Hiba Rifai by 3 Years Ago
تربية طفل مصاب بمتلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه تحتاج إلى بذل مجهود كبير من أجل احتواء طاقته الهائلة وأفكاره العشوائية والفوضى التي تحدث جراء نشاطه المبالغ، فالطفل المصاب بفرط الحركة ونقص الانتباه يحتاج إلى وقت أطول لإنهاء مهمة واحدة، خاصة مع عوامل الإلهاء الكثيرة المحيطة به، لذلك فالطفل المصاب بفرط الحركة ونقص الانتباه يحتاج إلى تذكيرات متنوعة ومستمرة، من أجل الحفاظ على جدوله الزمني، وعدم إهدار وقته، واستثمار طاقته الكبيرة بالنحو الصحيح.
 
ولأن الأمر ليس سهلاً، النصائح الخمس التالية يمكن أن تساعدك في إدارة وقت طفلك المصاب بفرط الحركة ونقص الانتباه.
 

1- ضبط المنبهات وعدادات الوقت

يذهب تركيز الطفل المصاب بفرط الحرك ونقص الانتباه إلى أي شيء يثير اهتمامه، أكثر من المهمة المطلوبة منه، فمثلاً جعل طفلك المصاب بفرط الحركة، يركز على إنهاء وجبته، أمر يحتاج منكِ إلى مجهود كبير.
والحل هو ضبط المنبهات وعدادات الوقت، فضبط المنبهات لوقت الاستحمام ووقت الواجب المنزلي ووقت النوم، يُعد أمراً بالغ الأهمية لمنع طفلك من التشتت في أشياء أخرى أكثر متعة أو إثارة للاهتمام. المهم أن توضحي لطفلك أن صوت المنبه يعني أن الوقت قد حان للانتقال إلى مهمة أخرى.
 

2- اجعلي الجدول الزمني مرئياً

يحتاج الطفل المصاب بفرط الحركة ونقص الانتباه إلى الشعور بالاستقلالية، لذلك فهو يرفض تذكيره المستمر بالمهام المطلوبة منه، والأفضل هو طباعة جدوله الزمني، ووضع نسخ منه في أماكن مرئية بالنسبة إليه، فكلما رأى جدول مواعيده اليومي، يعرف المهام المطلوبة منه بدون تدخل منكِ، وبالتالي يشعر أنه مستقل وأنه يسيطر على أموره الخاصة، كما أن هذه الطريقة تعزز شعوره بالمسؤولية.
 

3- إنشاء الجدول اليومي بنفسه

مثل النقطة السابقة، فإن الطفل المصاب بفرط الحركة ونقص الانتباه يحتاج إلى الشعور بالاستقلالية، فمن الجيد أن تجعليه ينشئ جدوله اليومي بنفسه، وبالتالي يصبح مستعداً للمهام المطلوبة منه، دون تدخل وإلحاح منكِ، وسوف يحاول بنفسه إنجاز المطلوب منه، وعدم إهدار وقته.
 

4- السماح بوقت إضافي

يحتاج الطفل المصاب بفرط الحركة ونقص الانتباه إلى الشعور بالاسترخاء، وأنه غير مضغوط، حتى لا يمنحكِ نتيجة عكسية، لذلك لا بأس بالسماح بوقت إضافي، بمعنى أن تلاحظي الوقت الذي يحتاج إليه طفلك لإنجاز مهمة ما، مثل ارتداء ملابسه، وإذا وجدتِ أنه يحتاج إلى عشر دقائق إضافية، فلا بأس من السماح بها، حتى ينجز مهامه دون الشعور بالضغط.
وعلى الرغم من أن هذه النقطة تنصحك بإعطاء الطفل وقت إضافي لإنجاز مهامه، لكنها لا تهدر الوقت، بالعكس؛ بهذه الطريقة أنتِ تتعاملين بأسلوب مناسب لحالة طفلك، ما يساعده على إدارة وقته بصورة أفضل، وبالتالي استفادة أكبر من الوقت والطاقة.
 

5- امنحي طفلك منفذاً لطاقته

الطفل المصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يشبه زجاجة الصودا التي تُرجّ بقوة، فور استيقاظه في الصباح، يحرر الغطاء مع هذا الكم الهائل من الطاقة المكبوتة داخله والتي تحتاج إلى التوجيه لطريق صحيح، بدلاً من أن تظل مكبوتة ثم تنفجر في صورة مشاكل سلوكية يصعب السيطرة عليها.
لذلك ابحثي عن اهتمامات طفلك، واجعليه يمارس أنشطة تفرغ طاقته الهائلة، مثل الرياضة والرقص... وبعد تفريغ الطاقة الزائدة، سوف تلاحظين أن طفلك يتبع روتينه اليومي، ويلتزم بجدوله الزمني جيداً.

 

 

كلمات مفتاحيّة توبيك عن الام،

إضافة التعليقات

.