ما هي اسباب الشعور بالبرد في الصيف

يشعر بعض الأشخاص بالبرودة في الصيف رغم أن من الطبيعي أن يشعروا بالحرارة. يمكن أن يعود هذا الأمر إلى المعاناة من مشكلة مرضية فربما تكون أحد أعراض قصور الغدة الدرقية. يحدث قصور الغدة الدرقية عندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية. تساعد هذه الهرمونات في تنظيم التمثيل الغذائي ودرجة الحرارة. عندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من هرموناتها، فإن عمليات الجسم تميل إلى التباطؤ. تشمل أعراض قصور الغدة الدرقية ما يلي: الشعور بالبرد. إعياء. كآبة. شعر رقيق. إمساك. مشاكل الدورة الشهرية. انخفاض معدل ضربات القلب. يمكن للطبيب تشخيص قصور الغدة الدرقية من خلال فحص دم بسيط.

وربما يكون بسبب فقر الدم: يحدث فقر الدم عندما لا يكون لدى الشخص ما يكفي من خلايا الدم الحمراء المنتشرة في الأكسجين في جميع أنحاء الجسم. تنجم أعراض فقر الدم، بما في ذلك الشعور بالبرد، عن نقص نسبي في الأكسجين. يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى: الشعور بالبرد في اليدين أو القدمين. الضعف أو التعب. الدوخة أو الدوار. صعوبة في التنفس. زيادة معدل ضربات القلب. صداع الراس. جلد شاحب.

اسباب الشعور بالبرد المفاجئ في الصيف

ربما تعود اسباب الشعور بالبرد المفاجئ في الصيف إلى  فقدان الشهية العصبي أو "فقدان الشهية"، وهو اضطراب في الأكل يتسم بفقدان الوزن أو زيادة الوزن بشكل غير كافٍ وصورة مشوهة للجسم. قد يقوم الأشخاص المصابون بفقدان الشهية بتقليل تناول الطعام، أو ممارسة الرياضة بشكل مفرط، أو التطهير باستخدام أدوية مسهلة أو عن طريق التقيؤ. يمكن أن يتسبب فقدان الشهية في إصابة الشخص بالشعور بالبرد بسبب نقص الدهون في الجسم. يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى لفقدان الشهية ما يلي: فقدان الوزن: مشاكل في المعدة، مثل الإمساك أو المغص. صعوبة في التركيز. دوار أو إغماء. قلة الدورة عند الحائض. الشعر الجاف والمتقصف أو الأظافر. ضعف التئام الجروح. خوف شديد من زيادة الوزن. غالبًا ما يشمل علاج فقدان الشهية العصبي فريقًا متعدد التخصصات من الأطباء والممرضات وخبراء التغذية. قد يستفيد الشخص من العلاج بالكلام بالإضافة إلى الأدوية وخطة التغذية.

المعاناة من تصلب الشرايين والذي يحدث عندما تتراكم اللويحات في الشرايين التي تنقل الدم إلى باقي الجسم. يؤدي تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين إلى تضيقها، مما يزيد صعوبة تدفق الدم خلالها. غالبًا ما يتسبب تصلب الشرايين في انخفاض تدفق الدم إلى الأطراف، مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة أو التنميل أو الوخز أو الألم في اليدين أو القدمين أو كليهما. في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي المرض إلى موت الأنسجة. غالبًا ما يتضمن العلاج تغييرات في نمط الحياة، مثل ممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين. يحتاج بعض الناس أيضًا إلى الجراحة.

المصادر:

https://www.medicalnewstoday.com/