ما عيوب اسم تركي

اسم تركي استخدم كاسم علم مذكر نسبة إلى الأتراك. كان الإسم في بادئ الأمر مقتصرا على الأتراك فقط وكان يرمز إلى جنسيتهم، إلا أنه سرعان ما تحول إلى اسم علم متداول في شتى أنحاء الوطن العربي بصفة خاصة دول الخليج. أما أصل اسم تركي عند العرب فهو نسبة إلى صفات الغلمان المختلفة مثل الرشاقة والجمال. وهناك مجموعة من الكلمات التي ترتبط باسم تركي وهي تركيا، ترك، تركمستان، ركاء، أرتكي، أركي.

ولشخصية حامل هذا الإسم جانبان، فالجانب المظلم فيه هو انه شخص متسلط ويحب فرض نفسه على الآخرين. كما أنه لا يتحكم في ردود أفعاله في حالات الغضب. وقد ينافق في سبيل تحقيق مصلحة له ولا يمانع حتى لو اضطر للكذب حتى يحقق ما يريده. كما أنه شخص عصبي وعنيد. وأيضاً هو شخص متسرع في اتخاذ قراراته. كما أنه شخص متقلب المزاج بدرجة كبيرة.

أما الجانب الجيد منه فهو شخص مرح ويتميز بخفة الظل. كما أنه شخص اجتماعي ولا يحب الحزن أو الخلاف. أيضاً هو شخص طيب القلب ورقيق، لهذا يتميز بحنانه وعطفه الزائد. كما أنه شخص خدوم يحب مساعدة الجميع ولا يبخل على أحد. أيضاً هو شخصية صبورة حين يسعى إلى تحقيق ما يرغبه.

كما أنه شخص متميز يحب النشاط والحيوية ويكره الكسل والراحة. من صفاته الجيدة أيضاً أنه شخص مستقل في أفكاره ولا يحب أن يسيطر عليه أحد. كما يتصف بكونه شخصا شديد الذكاء بالفطرة. كما أنه شخص شجاع وحر، ويحب السفر والتجوال والتعرف على الثقافات الجديدة. كذلك هو محب لوالديه بشكل كبير. أيضاً هو شخص محبوب بين أصدقائه وعائلته. كما أنه شخص ناجح ولا يقبل الفشل. ومع كل هذا فهو شخص يخطط لتحديد مستقبله بشكل دقيق. بالإضافة لكونه شخصا شديد الحفاظ على بيته. ومن صفاته أنه يحب الفنون، حيث يميل إلى الرسم وكتابة الشعر. كما يتمتع بقوة جسمانية لكونه شخصا رياضيا يحب ركوب الخيل والسباحة وممارسة ألعاب القوى. أيضاً هو عطوف على الآخرين ولا يتأخر في مساعدة أحد طالما يستطيع ذلك. كما يجيد التخطيط لمستقبله ويعمل دائماً على تحسين حياته. وغالباً ما يحتل مكانة مرموقة وسط المجتمع المتواجد فيه.

أما بخصوص حكم تسميته فقد قال الفقهاء أن اسم تركي على الرغم من عدم ذكره في القرآن الكريم إلا أنه لا يسيء للدين الإسلامي أو السنة النبوية في أي شيء، لذلك لا يحرم تسمية اسم تركي عند المسلمين بل تجوز تسميته لكونه محققاً لشروط التسمية التي أقرها الدين، كما أنه بعيد كل البعد عن محظورات تسمية المواليد في الشريعة الإسلامية كما أقرها وأجمع عليها مجمل العلماء.