أوضح باحثون أستراليون من خلال دراسة جديدة، أن الأمّ هي أفضل من يستطيع وصف وتحليل تحركات الجنين خلال حملها.
يعتمد الأطباء خلال متابعة الحمل على نشاط الجنين لتقييم صحّته، وانخفاض هذه الحركة يمكن أن يكون مؤشراً سلبياً ونتيجة لمشكلة في الحمل. 50% من النّساء اللّواتي فقدن طفلهن عند الولادة، صرّحن بملاحظة تدنّي حركته كثيراً خلال الأيّام الأخيرة قبل الوفاة. أمّا بالنسبة لقياس حركة الجنين، فتعتبر الأمّ المصدر الأكثر ثقة من بين جميع الوسائل المتوفرة.
ووفقاً لبعض الأمّهات، فإن حركات الطّفل الأولى تظهر في الأسبوع التّاسع عشر وتكون خفيفة، وتزداد قوة وتأثيراً وكأن الطّفل يبحث عن المزيد من المساحة، كما تكثر حركته أثناء نوم الأمّ وأكلها وأوقات راحتها.