ما هو معنى اسم روبينا

الاسم الشخصي، هو هوية الإنسان، بدون اسم لا وجود للإنسان، لذا تعد لحظة تسمية المولود من أهمّ اللحظات التي يمرّ بها الآباء، حيث تحظى باهتمام كبير منذ معرفة جنس الجنين.
ومن شدّة أهميّة تسمية المواليد، فقد طالب الدين الإسلامي بضرورة حسن اختيار اسم المولود، فهو يظلّ حاملًا له منذ أن يطلق عليه يعرف به حتى بعد أن يودّع العالم.
وفي هذا المقال، سنتحدّث عن أحد الأسماء الإنجليزية التي تطلق على الإناث فقط، قد لا يكون منتشرا في المجتمع العربي ولكنّه يعد من الأسماء التي تحمل معاني جميلةٍ ألا وهو اسم "روبينا".
اسم روبينا، هو اسم علم مؤنث أعجمي حيث يعد من الأسماء ذات الأصول الأجنبية، مشتق من كلمة "روبين" التي تطلق على أحد الطيور ألا وهو "طائر أبو الحناء".
وبالبحث عن معنى اسم روبينا، وجدنا أنّه من الأسماء التي تحمل أكثر من معنى، فهو يقصد به "المجد المشرق"، وأيضًا يقال إنه يقصد به أيضًا "اللؤلؤ المكنون".
"لكل امرئٍ من اسمه نصيب".. من المقولات الشهيرة بين العرب قديمًا، توضّح أنّ كلّ إنسان له نصيب من اسمه، أي بمعنى أوضح يستمد صفات شخصيّته من المعاني التي يحملها اسمه.
وهذا ما يوضّح لنا السبب وراء نصيحة الرسول محمد حول اختيار أسماء المواليد، حيث طالب بضرورة اختيار أسماء محببّة بقوله: "إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم".

وبالتالي فإنه وفقًا للمعنى الذي يحمله اسم روبينا، فإنّ حاملة اسم روبينا تتمتّع بشخصيّة قويّة لا تخشى الظروف مهما كانت تتحداها، كما أنّها شخصيّة طموحة للغاية دائمًا تنظر إلى المستقبل نظرة أمل.
ترى صاحبة اسم روبينا دائمًا أنّ غدًا أفضل، لا تيأس مهما واجهت من ظروف ومواقف صعبة تتحدى وتدخل مع الحياة في معارك عديدة حتى تنتصر في النهاية.
وتتميّز حاملة اسم روبينا بأنها محبّة للحرية والانطلاق تكره القيود والضعف والخضوع لأي شيء في الحياة، تحب أن تكون حرة منطلقة، تعشق الخروج والمغامرات.
تعد صاحبة اسم روبينا من الشخصيّات التي تتحمّل المسؤولية فدائمًا يلجأ إليها الكثيرون سواء من الأهل أو الأصدقاء، تسمع للجميع وتحاول حلّ مشكلاتهم فهي شخصيّة شجاعة.
أمّا من الناحية المهنيّة، فحاملة اسم روبينا تعد من الشخصيات القيادية تعشق العمل فهو من أهمّ أولوياتها في الحياة، تسعى إلى تحقيق النجاح وترغب دائمًا في الوصول لمناصب قيادية مرموقة.
وتعد صاحبة اسم روبينا من الشخصيّات التي تعشق الاستقرار في حياتها الزوجية، فهي ترغب في الزواج وتكوين أسرة وأطفال، وبالتالي فهي رغم عملها تحاول أن تحقق التوازن بين حياتها الخاصّة والمهنية.