من كان يعلم قبل الإنجاب أن ارتداء الطفل لملابسه سيكون من التحديات التي تواجه أي أم؟
كلّ صباح، بات من واجبك قبل ارتداء ملابسك التأكّد من ارتدائه ملابسه. وبقدر ما هو سهل أن تكملي أنت إلباسه، لا بدّ لك وفي عمر ما قبل المدرسة أن تعلّميه الاعتماد على نفسه في هذا الموضوع، فبعض الأطفال يقبلون بالتحدي أمّا الآخرون فيفضلون الاستمرار في الاعتماد على أهاليهم.
لذا عليك تعليمه أبجدية ارتداء الملابس، وأعيدي الكرة أكثر من مرّة ولا تنتظري منه النجاح قبل بعض الوقت.
من الداخل والخارج ومن الرأس إلى القدمين
الطفل وخلال تعلّمه معرّض لكم هائل من الأخطاء، مثل ارتداء قميصه بطريقة غير صحيحة أو لبس البنطال بطريقة عكسيّة، لذا لا بدّ لك من الانتباه جيّداً وتعزيز جهوده. حتّى ولو حدثت بعض الأخطاء اجعليه يفخر بما قام به.
للبداية الجيّدة
هناك العديد من الأمور التي يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك في الاعتماد على نفسه وتحمّل مسؤوليّة ارتداء ثيابه بنفسه. أوّلاً، ضعي بعض القواعد الأساسيّة ولكن لا تكثريها كي تضمني تجاوبه معك، حيث يجب أن لا تكون الألوان أولويّة مقارنة بأهمّية ارتدائه معطفاً عندما تكون درجة الحرارة متدنية في الخارج، إضافة إلى ضرورة تعليمه تغيير الثياب الداخليّة يوميّاً وجعلها قاعدة واضحة.
في الخطوة الثانية، عليك تسهيل وصول طفلك الى الملابس في غرفته، وضعي الجوارب والملابس الداخليّة في أدنى الدروج.
ما يجب توقعه ومتى
مع إبقاء هذه الاقتراحات في بالك، لا بد أن تبقي أيضاً بعض التوقعات المتعلّقة بالسن التي سيتقن فيها طفلك هذا الموضوع.
- محاولة خلع الملابس: من سنة إلى سنة ونصف سنة.
- التخلّص الكامل منها: سنتان
- محاولة ارتداء القميص والجوارب والبنطال: من سنتين ونصف سنة إلى ثلاث سنوات.
- الارتداء والخلع مع بعض المساعدة: من 3 إلى 4 سنوات.
-ارتدا الملابس بمفرده: حوالى 5 سنوات.
- معرفته كيفيّة ربط أشرطة حذائه: حوالى 5 سنوات.