إليكِ 6 طرق لتخفيف أعباء الأمومة

إليكِ 6 طرق لتخفيف أعباء الأمومة

Hiba Rifai by 3 Days Ago

الأمومة عمل بدوام كلي، حيث تنخرط الأم في المسؤوليات بلا توقف ما يصيبها بالإجهاد الشديد. ولكن الإجهاد عدو السعادة، ويجب أن تخففي أعباء الأمومة حتى تستمتعي بأمومتك ويستمتع أفراد أسرتك بالحياة معكِ. وفي ما يلي 6 طرق يمكن أن تساعدك على تخفيف أعباء الأمومة. تابعي القراءة.

1- اطلبي المساعدة في المطبخ

المطبخ من أهم المهام اليومية للأم. اطلبي مساعدة أفراد أسرتك في إعداد الوجبة الرئيسية، واسندي المهام لكل فرد حسب عمره وقدراته. أما وجبات الإفطار والعشاء والوجبات الخفيفة، فيمكنكِ تدريب أطفالك على الاعتماد على أنفسهم وإعداد الشطائر والوجبات الخفيفة لأنفسهم. وبهذا تخففين أعباء المطبخ.

2- خففي الروتين اليومي

أنتِ بحاجة لمراجعة جدول الروتين اليومي، وتخفيفه قدر الإمكان. ضعي الأولويات على قمة القائمة، تليها المهام الأقل أهمية. أجلي ما يمكن تأجيله، والغي ما يمكن الاستغناء عنه في مقابل الحصول على الراحة والاسترخاء والاستمتاع بوقتك مع أسرتك أو الاهتمام بنفسك.

3- دربي أطفالك على الاستقلالية في الفروض المدرسية

إنجاز الفروض المدرسية والمشاريع والمذاكرة يجب ألا تتحملها الأم، فهي تزيد الضغوط والأعباء لديها رغم أنها مهمة الأبناء في الأساس. لذا دربي أطفالك على الاستقلالية والاعتماد على أنفسهم في إنجاز الفروض المدرسية، وطلب المساعدة منكِ فقط في حالات الطوارئ أو عندما يتطلب الأمر مساعدة خارجية.

4- يوم إجازة

أنتِ بحاجة إلى يوم إجازة من الأمومة كل فترة، ولو كل شهر أو شهر ونصف اتركي كل شيء لمدة يوم، واستمتعي بوقتك دون أي مسؤولية. وطبعاً بالاتفاق مع باقي أفراد الأسرة. يوم واحد لن يؤثر على مسار الحياة، وفي الوقت نفسه سوف يشحنكِ بالطاقة التي تحتاجينها لمواصلة مسؤوليات الأمومة.

5- الرعاية الذاتية

رعايتك لنفسك مهمة تماماً مثل الأعمال المنزلية وباقي مسؤولياتك. لذا خصصي أوقاتا تستمتعين فيها بوقتك وتحصلين على الرعاية التي تحتاجينها. اخرجي مع صديقاتك، تسوقي، اذهبي لصالون التجميل أو السبا، اقرئي، استمعي للموسيقى. افعلي أي شيء يمكن أن يسعدك ويشعركِ بالراحة والدلال في وقتك الخاص دون أي شعور بالذنب، فرعايتك لنفسك ليست أنانية، وإنما هي فعل يصب في مصلحة الأسرة على المدى البعيد.

6- أسسي مبدأ المشاركة

اجعلي المشاركة قانونا أساسيا في أسرتك، جميع أفراد الاسرة يشاركون في الأعمال المنزلية والواجبات الاجتماعية، ومن ثم تتوزع المهام والأعباء فتخفف الضغوط من على كاهلكِ وتصبحين أماً أفضل وأسعد.

 

إضافة التعليقات

.