إليكِ 5 نصائح للتعامل مع الطفل العصبي

إليكِ 5 نصائح للتعامل مع الطفل العصبي

Hiba Rifai by 10 Hours Ago

طفلك العصبي قد يعرضكِ لمواقف محرجة، إلا أن عصبية الطفل لا تعني أنه غير مهذب، بل يمكن أن تكون نقطة قوة في شخصيته، فالطفل العصبي غالباً ما يكون قوي الإرادة ولديه عزيمة وإصرار. ولكن في الوقت نفسه عليكِ التعامل مع نوبات العصبية بطريقة صحية لتهدئة طفلك مع الحفاظ على نقاط القوة في شخصيته.
وفي ما يلي 5 نصائح للتعامل مع الطفل العصبي. تابعي القراءة.

1- قدمي لطفلك اختيارات 

لأن الطفل العصبي يتمتع بقوة الإرادة، فهو يكره الأوامر والفروض، ويحب أن يشعر بالسيطرة على الموقف وأنه صاحب القرار، لذا حاولي بقدر الإمكان توفير اختيارات أمام طفلك، بحيث تكون كل الاختيارات صحيحة، وبالتالي فهو يختار ويشعر أنه صاحب القرار والمسيطر، وفي الوقت نفسه يختار من الاختيارات الصحيحة التي توفريها له.
على سبيل المثال قبل الخروج من المنزل، قدمي لطفلك عدة اختيارات من الملابس المناسبة للطقس، واتركيه يختار منها ما يريد. أو قبل إعداد الطعام، اطلبي منه الاختيار بين صنفي طعام كلاهما صحي ومناسب لنظامه الغذائي.

2- تغيير مركز انتباهه

طفلك العصبي هو مجرد طفل، يحمل عقل طفل يفكر في اتجاه واحد. لذا كلما انتابه الغضب لسبب ما، شتتي انتباهه عن مصدر الغضب عبر تغيير مركز انتباهه إلى شيء آخر يلهيه.
على سبيل المثال يبدأ طفلك في الغضب لأنه يريد قطعة حلوى، تحدثي معه عن توفر الحلوى في بيت جدته، وخططي معه للذهاب لزيارتها. هكذا ينسى طفلك رغبته في الحلوى، ويفكر في زيارة الجدة.

3- افهمي سبب غضبه

ببساطة حاولي الوصول الى مستوى تفكير طفلك، انظري في عينيه واطلبي منه بهدوء توضيح سبب غضبه لأنكِ لا تفهمين السبب، وان معرفتكِ سبب غضبه سوف تساعدك على إرضائه. المهم ألا تقللي من حجم مشكلته أو تسخري من مشاعره، واجعليه يشعر بتفهمك ورغبتكِ في احتوائه وتهدئته.

4- بدلي وضعية الطفل

إذا دخل طفلك في نوبة غضب بالفعل، بدلي وضعية طفلك، مثلاً إذا كان واقفاً اجعليه يجلس على مقعد، أو اصحبيه إلى غرفة أخرى، أو اخرجي به من المنزل إلى الشرفة أو الحديقة. تغيير وضعية طفلك يساهم في تهدئته، كما يعلم طفلك تقنيات لتهدئة نفسه عند الشعور بالغضب.

5- لا تعاتبي طفلك أو تعاقبيه أثناء غضبه

نوبة الغضب أو وقت عصبية طفلك ليس الوقت المناسب لمعاتبته على سلوكه أو عقابه عليه. فكل ما يحتاجه طفلك في هذا الوقت هو الاحتواء والتفهم والصبر واللطف. ثم انتظري حتى يهدأ طفلك تماماً ويعود لطبيعته، وتحدثي معه بهدوء ولطف عما حدث، وكيف يمكن تفاديه في المرة القادمة، وعن الطرق الصحية للتعبير عن مشاعره بدلاً من الصراخ والبكاء.

 

إضافة التعليقات

.