غالباً ما يعيد الأهل النظر في أساتذة أطفالهم لأسباب كثيرة مثل اختلاف وجهات النظر بشأن السلوك وعدم تطابق النظريات التعليمية أو ببساطة الفوارق بين الشخصيات...

لذلك إليك كيف يمكنك التصرّف حين تواجهين موقفاً حسّاساً.

سيطري على غضبك
خسارة هدوئك والتعبير الساخط عن غضبك أمام أطفالك لن يساعد أحداً، فضلاً عن أنه قد يضرّ علاقة التلميذ بالأستاذ. لذلك، احتفظي بأفكارك السيئة حيال الأخير لنفسك، إذ إن الملاحظات السلبية الصادرة عنك قد تربك طفلك وتجعله يظهر قلة احترام لأستاذه.

تحرّكي فوراً
حين تلاحظين المشكلة رتّبي اجتماعاً فورياً، لا تنتظري ماذا سيحدث، وتكلمي في ما تريدين حتى لو كان صغيراً. لا تقلقي فلا بد للأستاذ أن يتفهّم ويراعي مخاوفك. ابدئي الحديث بتعليقات إيجابية ثم انتقلي الى أسئلة غير اتهامية.

راقبي
فإذا لم تكوني متأكدة من سبب مشاكل طفلك في المدرسة، أمضي بعض الوقت معهما في الصف كي تتمكني من تقدير مستوى أستاذ طفلك بنفسك.

الجئي الى المدير
فبينما يعدّ هذا القرار شخصياً، فإن أيّ حديث تقومين به مع المدير سيكون سرياً، إذ إن هذه الخطوة يجب أن تكون التالية، خصوصاً إذا شعرت بأن مخاوفك لم يأخذها الأستاذ أو المعلمة بالاعتبار.

بيت القصيد
الأهل والأساتذة من شأنهم على حد سواء أن يقوموا بكل شيء للحفاظ على اندفاع التلاميذ والترحيب بهم في المدرسة وتحفيزهم على التعلم، إذ إن التعامل الجيد مع الاختلافات الصغيرة يمكن أن يساعد الطفل على اكتساب مهارة التعامل مع اختلافات الشخصية بشكل أفضل وتعليمه كيفية حل الخلافات في المستقبل وهي مهارة لا بد منها في حياته وشرط مهم ليصبح بالغاً.