عشر نصائح لتعودي إلى سابق عهدك قبل الحمل

عشر نصائح لتعودي إلى سابق عهدك قبل الحمل

Nawa3em by 11 Years Ago

يخرج جسمك بعد الولادة من ماراتون مرهق بسبب العاصفة الهورمونية وازدياد الكيلوغرامات والتعب، ليحقّ لك أن تشعري بالإرهاق! فلا تتردّدي أبدًا في طلب المساعدة لتستعيدي جسدك بفعالية بعد الولادة.
اهتمّي بنفسك: من المهم، لتقدّمي لطفلك الأم الأفضل، أن تكوني بأفضل حال، من خلال تخصيص بعض من الوقت لنفسك، لتزوري مصفف الشعر وتخرجي مع صديقة، لتكون الخطوة الأولى نحو العودة الى سابق عهدك. أما بالنسبة للأعمال المنزلية، فقومي بها بروية تامة إذ بإمكانها الانتظار.

اعتمدي على القيلولة: اربطي المنبه وأسدلي الستائر واستريحي، ولا تتردّدي في تكرار الأمر بقيلولات مصغرة لـ20 دقيقة مثلًا، ثبت أنها تعزز النشاط بنسبة 20% في اليوم، وحتى لو لم تتمكني من النوم، ستكون فرصة لتستريحي.

لا تتردّدي في طلب المساعدة: فإنجاب طفل لا يستثنيك أبدًا من القيام بالأعمال المنزلية، ولكن لا بد أن محبّيك سيسعدون في مشاركتك المسؤولية في بعض المساعدة التي من شأنها أن تعزز نشاطك وتعطيك الفرصة لتتنفسي وتحرزي العودة التي ترغبين فيها الى حالة ما قبل الولادة.

عبّري عن نفسك: هذا الأمر من شأنه أن يساعدك على التخلص من المشاعر المكبوتة في داخلك، لهذا السبب تحدّثي مع محيطك ولا تتردّدي في مخاطبة طفلك الذي يدرك صوتك تمامًا.

علاج العواطف الزائدة: فهناك بعض الأدوية الاختيارية التي يمكنك أن تستعيني بها إذا كنت تعانين من إفراط في الضحك أو البكاء من دون سبب. وتنفع هذه الأدوية إذا كنت تعانين من الحساسية الزائدة أو الضغط أو القلق الشديد.

أودعي طفلك لبضع ساعات: لتتعافي أفضل بعد الولادة، لا تتردّدي في إيداع صغيرك لدى والدتك لأنها الأفضل لتحل مكانك وكي لا تشعري بالذنب لأنك ابتعدت عنه كما لتعزيز رابطه مع جدّيه، وتتمتعي بوقت لك ومع الشريك من جديد.

ما من أم مثالية: لا تصدّقي ما يقال لك عن أن الأم تعرف دومًا الجيد والسيّئ لابنها، فالأمومة شيء تتعلمينه مع طفلك الذي سيعلمك بما يريده من خلال دموعه وضحكاته وصرخاته.

لا تتردّدي في استشارة المختصّين: فأن تصبحي أمًا لا يعني أنه لم يعد بإمكانك اللجوء لاستشارة طبيبة أو قابلة قانونية، فالسؤال ليس غباءً، بل الغباء هو أن تستمرّي وحيدة مع ما يسبّب لك القلق.

حدّدي الزيارات: فمنزلك ليس ليلتقي فيه الأقارب والأصدقاء، لهذا السبب يجب أن تضعي جدولًا محددًا تكونين فيه جاهزة لاستقبال الضيوف. وتذكري دائمًا أن انفتاحك سيكون سبب هدوء طفلك.

استمتعي: فأنت أم ولست سوى مجرّد أم، أي من المهم أن تستمتعي وتفتحي آفاقك إذ إنّ التفكير الإيجابي يقدّم لك مساحة من شأنها أن تعزز عمل جسدك وخصوصًا جهازك المناعي.


إضافة التعليقات

.