تؤثر الكثير من العوامل على شعورك في العمل أو الحياة العائلية، لتقضي بمعظمها على مشاعرنا الإيجابية ورفاهيتنا... وحسب العلماء، فإن السعادة خيار، ولكن لماذا يصعب اختيارها أحيانًا؟ وعلى الرغم من ذلك، تبيّن أنه يمكن للناس أحيانًا أن يكونوا في غاية السعادة دون أن يعوا.. وإن كنت منهم، فإليك المؤشرات التالية وكيفية حفاظك على هذه السعادة.
تريدين من الآخرين أن يشاطروك سعادتك
فسواء كنت تطرين على أحد من أولادك أو أيّ زميلة في عملك أو تقومين بحركة لطيفة عن طريق الصدفة، فهذا فقط لأنك سعيدة وتريدين من الجميع أن يشاطروك سعادتك. كما أن مشاطرة هذه السعادة، من شأنها أن تساعدك في الحفاظ على هذه المشاعر الإيجابية.
لا تتوترين لأبسط الأمور
هل سكب ولدك فنجان القهوة عليك أو تأخرت بالوصول إلى عملك.. لا يهمّ. فإن كنت تركزين على الأمور الأهم وتنسين هذه التفاصيل الصغيرة والمزعجة، فهذا يعني أنك تمرين بحالة جيدة جدًا. وقد أظهرت الدراسات أن التركيز على الأمور الإيجابية بدل السلبية يساعد على الحفاظ على السعادة لفترة أطول.
تقدّرين الأمور الصغيرة
لا شيء أفضل من سماع أغنيتك المفضّلة أو الاستمتاع بعشاء عائلي أو حتى سماع تغريد العصافير.. فالأشياء الصغيرة هي التي تشكّل السعادة. كما أن إظهار الامتنان هو مفتاح للحياة السعيدة، وإن كنت سعيدة بالأشياء الصغيرة، إذًا فأنت على الطريق الصحيح.
فخورة بنجاحات الآخرين
فحين تكونين سعيدة، لا تكونين ممتنة من إنجازاتك فقط، بل من نجاحات الآخرين أيضًا. فالاحتفال بإنجازات الآخرين، يربطك بهم ويوفر لك المزيد من القوة لتعزيز تفاؤلك.
تعيشين علاقة صحيحة
فكأيّ إنسان سعيد، لا بد أنك تعرفين أن الأشخاص لا الأشياء هم المفاتيح الحقيقية لحياة سعيدة، كما أن الحميمية الجسدية والعاطفية تؤدّيان إلى بلوغ مستويات السعادة، وتحقيق الرفاهية المطلوبة فاحرصي على إبقاء الحميمية مشتعلة مع زوجك.
حين تتوترين، تعرفين كيف تهدئين نفسك
إن إبقاء التوتر في أدنى مستوياته هو الطريق إلى أسلوب حياة أكثر سعادة، وإن كنت فائقة السعادة، فهذا يعني أنك قد وجدت فرصًا تساعدك على التخلص من التوتر والضغط. فضلًا عن أن بعض الحيل الصغيرة من شأنها أن تساعدك على إبعاد العوامل التي توترك يوميًا والتي قد تكونين تجهلين حتى أنها تؤثر عليك.