هذا هو دور الأمّ في مساعدة الأطفال في وظائفهم المدرسية

هذا هو دور الأمّ في مساعدة الأطفال في وظائفهم المدرسية

Nawa3em by 10 Years Ago

التذمر، المعارك، الأوراق الضائعة، هل تكرهين الأعمال المدرسيّة بقدر كره الأطفال لها؟ إليك كيف يمكنك أن تساعديهم على تناول كتبهم وتطوير عادات دراسية جيدة.

الخطوة الأولى: يجب وضع برنامج
اجلسي مع أولادك وأوضحي توقّعاتك الآن، في بداية السنة الدراسية بدل الانتظار حتى ازدياد المشاكل. ضعي هدفين أو ثلاثة، وستحصلين على نتائج أفضل في حال ساعد طفلك في تحديدها.
اسئلي نفسك عن الصعوبات التي واجهها طفلك السنة الفائتة. قد يكون امتداد وقت الفروض حتى توقيت النوم، هنا، يجب أن تتّفقا على البدء باكرًا بأدائها. هل يقاوم طفلك القراءة؟ ابحثي عن طرق تجعلها مرحة، كنصب خيمة للقراءة تحت طاولة الطعام. راجعي الأهداف التي وضعتها لفروض طفلك مجدّدًا في تشرين الأول/ أكتوبر، ومرة أخرى في كانون الثاني/ يناير. عدّلي على الخطة عند الحاجة، ودعي طفلك يقرّر معك قدر الإمكان.

الخطوة الثانية: ابدئي بالبرنامج
كلّ الدراسات تقول إنّ الطريقة الوحيدة والأفضل لتحسين أداء الأطفال في فروضهم وإحلال المزيد من الهدوء على منزلك هي الإصرار على روتين وبرنامج يوميّ. في بعض المنازل، هذا الأمر يعني البدء فورًا بعد العودة من المدرسة، لآخرين، قد يعني الانتظار إلى ما بعد الغداء إذا كان الطفل من النوع الذي يفضل تعبئة بعض الطاقة قبل العودة الى الكتب.
ينصح الخبراء بإعطاء جميع الأطفال 30 دقيقة لتناول وجبة خفيفة والتسلية، ولكن بشرط ألّا تتضمن هذه الدقائق مشاهدة للتلفاز أو الكومبيوتر أو ألعاب الفيديو، لأنك حينها ستواجهين مشاكل مع الأطفال لردعهم.

الخطوة الثالثة: اعرفي متى تقدّمين المساعدة لأبنائك
إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في حل واجب معيّن، فلا ترتكبي الخطأ الشائع بمحاولتك إعادة تعليمه المعلومة. فهدفك ليس أن تصبحي من يقوم بفروض طفلك. حيث إنّ هدفك ليس أن تصبحي زميلة طفلك، كما أنّ مبدأك في الشرح قد يكون مختلفًا عن مبدأ المعلّمة. يمكنك بدلًا من ذلك، أن ترسلي رسالة إلى المعلمة تتطلّبين منها فيها أن تشرح لطفلك الدرس مرة أخرى. وإذا كان طفلك بسنّ مناسبة، يمكنك أن تطلبي منه أن يكتب رسالة لمعلمته يتحدث فيها عن نفسه. كما يمكنك أن تسأليها عن مواقع إلكترونية لمساعدتك في هذا الأمر.

الخطوة الرابعة: اختاري المكان الصحيح
يقوم الأطفال بأفضل الأعمال على مكتب موضوع في غرفتهم كي يعملوا باستقلالية، بينما يرغب آخرون البقاء في قلب المطبخ أثناء تحضيرك للعشاء. ينصح الخبراء بترك طفلك يختار المكان الذي يرغب به. وإذا كان طفلك يركز أكثر وهو مستلق على كنبة أو على الأرض، يجب أن تدعيه. وأينما رغب طفلك بأداء فروضه، يجب أن يكون من دون تلفاز، ألعاب فيديو، أو إخوة يلعبون بصوت عال بالقرب منه. وسيكون الوضع مثاليًا إن استطعت أن تؤمني الهدوء لطفلك أثناء قيامه بأيّ فرض.

الخطوة الخامسة: حاولي ألّا تكوني مساعدة بشكل مخيف
بالطبع، لا بدّ، بل بالأحرى من الضروري أن تجالسي الأطفال الذين يكونون بين الـ5 و6 من عمرهم خلال أداء واجباتهم. ولكن، يجب على هدفك أن يكون مساعدة أقل والابتعاد عنه لمسافة محددة أثناء الدرس. وحين تفعلين ذلك، يضطر طفلك إلى التفكير بعمله قبل أن يطلب مساعدتك، وحتى وإن سألك في ما بعد، حاولي أن تجيبي بأسئلة عوضًا عن تقديم إجابات.

الخطوة السادسة: دعيه يدفع الثمن
حتى ولو أنك قد تشعرين بالذنب أول الأمر، يجب إذا نسي طفلك أيًّا من واجباته في المنزل، واتصل بك من المدرسة لتحضريها له، وتوسلك، اخذليه. فغالبًا، ما تؤدي غلطة واحدة للأطفال وعقاب واحد من المعلمة الى تنشيط ذاكرتهم دائمًا، وعدم تكرار الخطأ مرة أخرى.

 

إضافة التعليقات

.