
رجّحت دراسة جديدة أنّ الأطفال الذين يتفادون إنجاز فروضهم و لا يعنيهم أمر الحصول على علامات متفوّقة قد يكون أمر انتقل إليهم بالوراثة من أهلهم. و أضاف العلماء أنّ نصف الاندفاع للتعلم عند الأطفال أو غياب هذا الدافع كلّياً قد يكون عائداً الى عامل جيني، و قد ظهرت هذه النتائج بعد بحث أجري على 13000 توأم متطابقين في ستّ دول.
و لكنّ فريق البحث قد لفت الى أنّ موضوع الاستمتاع بتلقي التعليم ليس محصوراً بجينة واحدة بالفعل، بل إنّها تفاعل مستمر بين الهيكل الجيني للطفل و محيطه. و لكن أضاف الباحثون أنّ التأثير الجيني كان كبيراً شأنه شأن المحيط.
كما أظهر البحث أنّ صفةً معقّدة كالاندفاع نحو التعليم يجب أن ينظر إليه من الزاوية نفسها التي ينظر بها إلى الأمراض كالقلب و السمنة، فكلا الحالتين يتأثّر بالشقّ الجيني و البيئيّ المحيط بالطفل. و من هنا حثّ الباحثون الأهل على تكوين أفضل محيط للطفل في ما يتعلق بحياته الأكاديمية لتحفيزه على الدراسة و التعليم.