مع اقتراب نهاية السنة الدراسية و التحضير للامتحانات لا بد أن الكثير من الأطفال يعيشون أجواءً من التوتر ناجماً عن التحضيرات أو حتى ضغط الوالدين عليه فكيف يمكن أن تخفّفي من هذا التوتر والضغط النفسي؟ إليك هذه الخطوات:
- لن يشعر طفلك أبداً بالتوتر إذا كان يشعر بأنه تحضر كما يجب. ذكّريه بأنه يجب أن يقرأ و يحلّ سؤالاً واحداً تلو الآخر، و يجب أن لا يشعره حجم الورقة بالتوتر.
- ساعديه على تنمية طرق يحارب بها التوتر.
- احرصي على أن توقعاته منطقية و أن لا يزيد من الضغط و التوتر غير المبرّرين في نفسه.
- ذكّريه بأنك الى جانبه لمساعدته، سواء كان لمساعدته في المراجعات، أو أن تحضري معه حاجياته في اللحظة الأخيرة.
ماذا يمكنك أن تفعلي لتخففي من وطأة الامتحان؟
- خصّصي له مكاناً هادئاً للدرس دون أيّ إزعاج.
- اعرفي ماذا يدرس و خطته لتنظيم الوقت.
- خففي عنه وطأة واجباته المنزلية في ايام الامتحانات.
- أجبريه على أخذ فترات استراحة قصيرة أثناء الدرس، لأنه إذا كان يدرس كما يجب، فقد يصل الى مراحل لن يستطيع فيها التوقف من تلقاء نفسه.
- ضعي معه بعض تقنيات المراجعة. هناك الكثير من الطرق للمراجعة و لكن المراجعة وفقاً لطريقة محددة و بهدوء هي الطريقة الأفضل للدرس، لكي تبعد تماماً حالة الذعر التي تصيب بعض الأطفال في ليلة الامتحان.
- ساعديه على إيجاد التوازن. فخلال الدرس، من الضروري جداً ان يحصل على استراحات قصيرة، و أن يقوم ببعض النشاطات الحركية و أن يتناول وجبات صحّية و لذيذة.
- احرصي على أن توقعاتك أنت هي التي تسبّب له التوتر و الضغط الزائدين.
- انصحيه أن يخصّص القليل من الوقت للأصدقاء بعيداً عن الكتب.
- عوّديه أن يطلب المساعدة إذا احتاج إليها.
تذكّري!
إذا كان يبدو على طفلك أنه لن يبلي بلاءً حسناً في الامتحانات، و أنه يعاني من بعض الصعوبات الأكاديمية، اشرحي له أن الحياة تتضمّن أموراً أخرى بعيداً عن الامتحانات و النجاح فيها. فلا داعي لأن يدمّر حياته بسبب امتحان.
في يوم الامتحان:
يمكن لوضع خطة للتحرّك في يوم الامتحان أن يخفف الكثير من الضغط عن طفلك.
- التحقق من مكان و زمان الامتحان مرة أخرى.
- الحرص على أن يكون معه كلّ ما يحتاج إليه من قرطاسية و مستلزمات، و قطعة إضافية من كل أداة.
- تناول فطور جيد حتى لو كانت معدته متلبكة، يجب أن يأكل شيئاً ليحافظ على نشاطه.
- الدخول الى الحمّام مباشرة قبل البدء بالامتحان حتى لا يتشتّت.