على الرغم من أن أغلب النساء يستضفن عادتهن الشهرية في كل شهر، لا تزال حتى اليوم ظاهرة غامضة و مفاجئة. تعرف أغلبية النساء تقريباً متى ستحل العادة، و لكن في ما يتعلق بنشاط الجسد خلالها، لا يزال هناك الكثير لتعلمه.
طول الدورة الشهرية لا يتغيّر من امرأة لامرأة فحسب، بل من شهر لشهر
فمتوسط الدورة هو عادة 28 يوماً، إلا أن الطبيعي يتراوح بين 21 و 35 يوماً. و حين يتعلق الأمر بحسابات الدورة، يُعدّ اليوم الأول منها هو اليوم الأول من عادتك الشهرية، و اليوم الأخير هو اليوم الذي يسبق حلول عادتك الشهرية التالية. و بحسب الخبراء، فإن المرحلة الأولى من الدورة الشهرية هي التي تتغيّر من امرأة لأخرى، أي من اليوم الأول الى الإباضة. كما أن المرحلة الثانية منها قد تختلف من امرأة لأخرى بسبب عوامل كالتوتر و النظام الغذائي و حبوب منع الحمل...
بعض النساء يشعرن بحصول إباضتهن
الإباضة التي تدوم يوماً أو يومين هي المرحلة التي يفرز فيها مبيضك بويضة للتلقيح من دورتك الشهرية. و بحسب الخبراء، فإن التغيّرات الطفيفة التي تحدث خلال الإباضة هي حساسية الثديين و الارتفاع في حرارة الجسم و في الإفرازات المهبلية. و لكن بعض النساء يختبرن ألماً في أسفل البطن، حيث تحدث الإباضة، حيث إن بصيلة تتكوّن بعد إفراز الأوستروجين، و تتمزق بعد إطلاق البويضة ما يسبب فائضاً كبيراً في الإفرازات المهبلية قد يزعج المرأة.
التقلصات الشهرية قد تحدث في مناطق أخرى من الجسم غير البطن
يمكن للآلام التي تشعر بها النساء في أسفل الظهر و في المنطقة العليا من القدمين خلال العادة الشهرية أن تؤدّي الى انتقال هذه العوارض الى شبكة أخرى في منطقة الحوض. لهذا السبب، قد تشعر النساء بأن الألم ينتقل من البطن الى منطقة أخرى بسهولة.
زوجك سيجدك أكثر جاذبية في فترة الإباضة
وجدت دراسة نشرت أخيراً أن الرجال حين اشتمّوا قميصاً ارتدته امرأة في فترة إباضتها، ارتفعت لديهم مستويات التيستوستيرون بنسبة كبيرة، ما يعني أن الرجل يشعر بانجذاب أكبر تجاه زوجته عندما تكون في مرحلة الإباضة من دورتها الشهرية.
قد لا تعود عادتك الشهرية الى انتظامها قبل مرور سنة على توقفك عن تناول حبوب منع الحمل
فحبوب منع الحمل تملأ جسمك بكمّ كبير من الهورمونات الصناعية التي تقلد تلك التي يفبركها الجسم بشكل طبيعي. هذه الهورمونات من شأنها أن تمنع الإباضة، ما يسبّب اختلالاً في توازن الدورة فيتطلب الأمر وقتاً طويلاً لتعود الى توازنها.