
يمكن لشعور المراهقين بالحاجة الى الاستجابة لوسائل التواصل الاجتماعي لـ24 ساعة خلال الايام السبعة أن يسبّب لهم الكآبة والقلق. يقول الخبراء إن المراهقة هي فترة تعرّض الشخص لاحتمال كبير بالمعاناة من الكآبة والقلق المفرط والدائم اللذين قد يعودان الى قلة النوم، ولهذا السبب من الضروري جداً أن نفهم كيف تؤدي وسائل التواصل الاجتماعي إلى هذه النوعية من النوم.
تدارس العلماء 467 مراهقاً واستخداماتهم الليلية لوسائل التواصل الاجتماعي، وخضعوا لاختبارات لنوعية النوم وثقتهم بأنفسهم، وشعورهم بالقلق والكآبة والاستثمار العاطفي لديهم في هذه الوسائل وسرعة استجابتهم للمنشورات عليها.
وتبيّن في نتائج الدراسة أن الاستخدام الليلي المصحوب بالاستثمار العاطفي لوسائل التواصل الاجتماعي هو الذي يؤدي الى تزايد الشعور بالكآبة والقلق المفرط، بالإضافة الى تراجع الثقة بالنفس.