إنّ الحياة الزوجية لا تكتمل سوى بإنجاب الأولاد ومن المؤكد أنك وزوجك بانتظار الحمل والإنجاب، وهذه الفترة يرافقها الكثير من الاهتمامات والتفاصيل والتغيّرات، وهي مرحلة انتقالية في حياتكِ مع شريكك، ومن الأمور التي تستوقفكِ خلال هذه الفترة تسمية مولودك الجديد، فكيف تختارين اسم مولودكِ؟
في البداية عليك اختيار نوعية الاسم بمعنى أن يكون اسماً عربياً أو أجنبياً، دينياً وإلى ما هناك من خيارات، ففكّري أنتِ وزوجك بنوعية اسم مولودكما.
بعض العائلات تتبع عادات وتقاليد معينة تجبرك على احترامها كتسمية المولود الذكر على اسم جدّه أو تسمية المولودة على اسم جدتها، فهنا عليكِ أن تتفاهمي مع زوجكِ حول هذه التقاليد في عائلته كذلك عائلتك.
-
التعبير عن حبّك من خلال اسم مولودك:
قد تستطيعين أن تعبّري لزوجكِ عن مدى حبك له من خلال اختيار اسم للمولود يبدأ بأول حرف من اسم زوجك.
إن كنتِ من النساء اللواتي يفضّلن عدم معرفة هوية المولود قبل ولادته يمكنك التفكير بأسماء تلقّب على الذكر والأنثى على حد سواء مثل: ريان، نور وغيرهما.
كثير من الفتيات قبل الزواج يتمنّين أسماءً معينة لأولادها فاكتبي تلك الأسماء المفضّلة لديك على قائمة وتناقشي مع زوجك لاختيار الأفضل منها.
إن كان لديك أولاد قبل إنجاب طفلك الحديث الولادة فمن الأفضل أن تتبعي طريقة بتنسيق الأسماء كأن تبدأ كلها بذات الحرف أو تحمل ذات الإيقاع مثل سيرين ونسرين، هادي وشادي إلخ.
من المحبّذ أن يكون هناك تناغم بين اسم العائلة واسم المولود أو اسمه الثلاثي فلا تكون بعيدة بعضها عن بعض من حيث النغم.
هناك بعض الأسماء التقليدية الثقيلة على السمع عليك تجنبها لأن ذلك سيزعج طفلك بعدما يكبر خاصة في مرحلة المراهقة كما أن هناك أسماءً غريبة سيوقفك كثيرون ليسألون عن معنى هذا الاسم وهذا من شأنه أن يزعج مولودك في المستقبل.
يمكنك الاستعانة ببعض المصادر كالكتب والإنترنت لكي تبحثي عن أسماء متنوعة تفتح لك مجالاً أوسع للاختيار من ضمنها وتسمية مولودك.
هناك أمّهات يعوّلن أهمية على مدى تأثير الاسم على شخصية الطفل، لذلك ليس من الخطأ أن تستشيري اختصاصياً بعلم النفس الاجتماعي يكون على اطلاع على مدى تأثير كل اسم على شخصية الإنسان فهناك أسماء تعطي الشخص طاقة إيجابية على عكس أسماء أخرى.