
وجدت دراسة جديدة أجريت في جامعة ديوك، أن الفروض المنزلية التي تُعطى للتلاميذ في المرحلة الابتدائية غير مفيدة، بل إنها أيضاً أسوأ من ذلك، إذ إن التوتر الذي يمكن أن تنتجه هذه الفروض قد يؤرّق نوم الأولاد ويدفعهم إلى كره المدرسة.
راجعت هذه الدراسة نتائج 120 دراسة أخرى، أجريت جميعها على فوائد الفروض المدرسية للأولاد في المرحلة الابتدائية على مر 16 عاماً من 1987-2003، بالإضافة إلى ست دراسات أخرى حتى عام 2006. تبيّن في نتائج المراجعة أن أقل من ساعتين من الواجبات المنزلية لتلامذة المرحلة الثانوية كافية لتحسين مستواهم التعليمي، ونسبة منها فقط للمدرسة المتوسطة أيضاً. أما بالنسبة لطلاب المرحلة الابتدائية، فلم تنتج الفروض المدرسية إلا المشاعر السلبية تجاه المدرسة والأستاذ الذي يعطي هذه الفروض.