خلال الحمل، تكونين متصلة بطفلك أكثر من أي وقت مضى. ومهما فعلت خلال الحمل، فلا بد من أن يكون له تأثير ولو بدرجات متفاوتة على طفلك الذي لم يولد بعد. لهذا السبب، من الضروري أن تتناولي أطعمة صحية، وأن تمارسي الرياضة المخصصة للحامل، ولا بد من أن تزوري الطبيب دورياً. الأهم أن تهتمي بنفسك وبطفلك. ولكن ما الذي قد يحصل إذا أصبت بأي نوع من البكتيريا أو الفيروسات؟ إليك أكثر خمسة أمراض يجب أن تظلي بعيدة عنها قدر الإمكان خلال الحمل.
الحصبة الالمانية
مخاطرها: الإجهاض، والولادة المبكرة أو ولادة طفل متوفى، أو احتمال إصابة طفلك بمتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية، التي قد تسبب عيباً خلقياً ومشاكل في النمو كالصمم، أو مشاكل في العين، أو قصوراً في القلب. والخطر يكون أكبر إذا أصبت بها خلال الأسابيع الـ12 الأولى من الحمل.
احمي نفسك: إن أصبت بها في طفولتك، فعلى الارجح ستكونين محصنة ضدها، ولكن الافضل دائماً أن تخضعي للفحص للتأكد. قبل الحمل، اطلبي من الطبيب أن يزودك بالمناعة اللازمة.
الجدري
مخاطره: الإصابة بمتلازمة الحماق الخلقية، التي تسبب عيوباً خلقية كندوب في الجلد، وعيوباً في تكوين الأطراف ومشاكل في الأعصاب والنظر. الأخطر، هو الإصابة بالجدري بين الأسابيع 13-20، حيث تكون نسبة الإصابة بالمتلازمة هي الأعلى.
احمي نفسك: يجب أن تتلقي اللقاح المضاد قبل شهر من حملك، إذ إن غياب الحماية ضد هذا المرض، يعرّضك لخطر التهاب الرئتين.
التهاب الكبد الفيروسي
مخاطره: الولادة المبكرة، وانخفاض وزن الطفل عند الولادة، وسكري الحمل، ونزف كثيف وخطر في مراحل متقدمة من الحمل. ويمكن لالتهاب الكبد الفيروسي أن ينتقل عبر العدوى من الأم إلى جنينها.
احمي نفسك: هنا أيضاً يجب أن تحرصي على الحصول على اللقاح قبل الحمل! إذ إن اعراض المرض قد لا تظهر أحياناً على الرغم من الإصابة به، ما قد يسبب الضرر للكبد، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة حتى. أما طفلك، فيمنح هذا اللقاح خلال الأيام العشرة الأولى من ولادته.
البكتيريا المهبلية
مخاطرها مرتبطة بولادة مبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة، وإجهاض في بعض الحالات، بالإضافة إلى ارتفاع احتمال الإصابة بالتهابات بولية. بالإضافة إلى مواجهة خطر أكبر بالإصابة بالأمراض الجنسية، التي قد تسبب لطفلك فقدان البصر.
احمي نفسك: يجب أن تخضعي للفحوص اللازمة قبل الحمل، وتتناولي مضادات الالتهابات التي تناسب حالتك للتخلص من الالتهابات ومن ثم الحمل.
حمى الضنك
مخاطرها: ولادة طفل متوفى، وانخفاض الوزن عند الولادة، أو ولادة مبكرة، كما هناك احتمال انتقال العدوى للطفل.
احمي نفسك: غير واضح حتى الآن ما اذا كان يمكن للمرأة الحامل أن تحصل على لقاح مضاد، ولكن الأفضل هو الحرص على الابتعاد عن الحشرات التي تنقل الحمى.